كشفت الأجهزة الأمنية المصرية مفاجأة جديدة في القضية المعروفة إعلامياً ب«سفاح التجمع»، بعد أن اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بتخلصه من إحدى ضحاياه - ظهرت في مقاطع فيديو كانت بحوزته تحمل الرقم «7» في كشف أسماء الفتيات في الفيديوهات - بدفن جثتها على طريق الإسماعيلية.. المفاجأة أنه عقب التواصل مع أسرة تلك الفتاة تبين أنها ما زالت على قيد الحياة، لكنها حملت منه، وتم التأكد من أن المتهم لا يتذكر مصيرها الفعلي نتيجة تعاطيه المواد المخدرة. وفي السياق ذاته، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على امرأة تُدعى حنان، لاتهامها بالتورط في جرائم «سفاح التجمع»، وكشفت التحريات أن المتهمة كانت تجلب الضحايا للمتهم. وقررت الجهات المختصة في محافظة بورسعيد حبس المتهمة 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وكشفت التحقيقات تورط المدعوة حنان في القضية، وأصدرت النيابة قراراً بضبطها وإحضارها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها، ومثلت أمام جهات التحقيق، وتمت مواجهتها بالأدلة والاعترافات التي تثبت تورطها، واعترفت المتهمة بما نُسب إليها من جرائم، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية أمس (الثلاثاء). وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس «السفاح»، مشيرة إلى أنه جارٍ استكمال التحقيقات التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى، وتم تكليف جهات البحث بالتحري عن ذلك. وكان قد تم إلقاء القبض على المتهم وضبط السيارة التي استخدمها في نقل الجثامين وكذا هاتفيْه الخلويين، وباستجوابه أقر في التحقيقات بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسياً، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مغيبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه. وظهرت 11 فتاة بمقاطع الفيديو التي كانت بحوزة «السفاح» ويجري حالياً البحث والتحري حول مصيرهن سواء كنّ ما زلن على قيد الحياة أو تم قتلهن. وأكد مصدر مطلع أنه يجري البحث والتحري حول الجثث مجهولة الهوية التي عُثر عليها خلال العامين الماضيين منذ بدء «سفاح التجمع» ارتكاب جرائمه.