وقّع رئيس الوزراء السوداني المستقيل عبدالله حمدوك ورئيس الحركة المسلحة عبدالواحد نور اليوم (السبت) في نيروبي اتفاقاً يقضي بتمرير الإغاثة عبر دول الجوار دون عوائق إلى السودان، ومواجهة المخاطر الذي تهدد البلاد. وبعد اجتماعات استمرت يومين اتفق القياديان السودانيان بالعاصمة الكينية نيروبي على «إعلان نيروبي» الذي نص على مواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة لها، ودعوة الطرفين المتحاربين لوقف فوري لإطلاق النار تمهيداً لوقف دائم. واتفق الطرفان على تأسيس منظومة عسكرية أمنية جديدة تفضي إلى جيش قومي مهني واحد. وكان مجلس السيادة الانتقالي السوداني قد قال الخميس إن عضو المجلس شمس الدين كباشي توجه إلى جوبا في زيارة رسمية، وسيجري خلالها مباحثات رسمية مع كبار المسؤولين في جنوب السودان. ويجري مجلس السيادة الانتقالي تفاوضاً مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو في جوبا، بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحكومة وفي مناطق سيطرة الحركة بشكل فوري.