«العلم» السعودي يعبّر عن وحدة الوطن وعمقه التاريخي، وشموخه وعزته، وجاء اختيار اللون الأخضر مجسّداً للخيرات والعطاءات والخضرة التي تجود بها الأرض. والاحتفاء بالعلم وتعظيمه يأتي تعزيزاً للهوية الوطنية، وتأكيداً للولاء والانتماء، إذ يحظى علم المملكة بالتقدير الكبير والاحترام الوافر لكل القيم التي يجسّدها من مبادئ ومعاني الوحدة والعزة والإنجاز والقوة، والفخر، والسلام. يوم العلم 11 مارس هو اليوم الذي أقر فيه الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- العلم بشكله الحالي مرفرفاً بدلالاته الجليلة، ورسالته الخالدة. وتمتد قيمة العلم عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها مزيناً بشهادة التوحيد ورسالة السلام والإسلام والقوة وعلو الحكمة والمكانة. إذ ظلت الراية المباركة ترفرف عالية خفاقة في كل محفل وموقع، شاهدة على دروس التاريخ وشواهده في القيم الأصيلة والثوابت التي لا تتزعزع.