أثارت كلمة رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك أمام مكتبه، المبنى رقم 10، داونينغ ستريت (الجمعة)، عما سماه «تهديدات للديموقراطية»، وزعمه أن «جماعات متطرفة» تحاول تمزيق بريطانيا، ردود أفعال حادة. واستدعت كلمة سوناك- التي رآها كثيرون موجهة الى العرب والمسلمين، أول تدخل حاد من جانب عضو البرلمان المنتخب أخيراً جورج غالاواى، المعروف بتأييده لفلسطين، والقضايا العربية، الذي وصف سوناك بأنه «شخص ضئيل ومنحط». ووصفت «ديلي تلغراف» كلمة سوناك بأنها نداء للشعب البريطاني للوقوف بوجه اليمين المتطرف، و«التطرف الإسلامي» على حد تعبيرها. وكتبت «التايمز»: «أقضوا على هذه الكراهية من شوارعنا». وكتبت «ديلي اكسبريس» أمس: سنهزم هذا السُّم«. ورأت»ديلي ميل«أن خطاب سوناك هو الخطبة التي تحتاج إليها بريطانيا. وفيما طالبت»ديلي تلغراف«رئيس الوزراء بإتْباع أقواله عملاً حاسماً وشاملاً؛ اعتبرت صحيفة»الغارديان" أمس أن خطاب سونالك جاء مفعماً بالتناقضات.