لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن نشر وترويج الشائعات والأكاذيب بهدف بث الفتن والتحريض ، إذ زعمت على لسان أحد تابعيها أن عددا من رجال الشرطة تبادلوا إطلاق النيران مع مجموعة من تجار الذهب على طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي، ما أدى إلى مقتل ضابط، وهو ما دحضته وزارة الداخلية المصرية، اليوم(الثلاثاء)، مؤكدة أن ما تم تداوله بأحد المواقع الإخبارية التابعة لجماعة الإخوان لا أساس له على أرض الواقع. وأضافت أنه يأتي ضمن المحاولات اليائسة للجماعة، والأبواق الإعلامية التابعة لها لنشر الأكاذيب والشائعات ومحاولة إثارة البلبلة. وفي هذا السياق، قال مسؤول أمنى ل«عكاظ»: «إن ما تقوم به جماعة الإخوان يأتي ضمن خططها في إعادة نشر الأكاذيب خصوصا في ظل حالة الإفلاس التي تمر بها وفقدانها مصداقيتها أمام الرأي العام، مؤكداً أنها لا تكف عن إطلاق الشائعات لاستهداف الدولة المصرية، رغم ثبوت كذبها وزيف ادعاءاتها طوال الوقت، فضلاً عن يقظة الحكومة المصرية للرد على تلك الاخبار المفبركة». ودأب تنظيم الإخوان الإرهابي على استخدام الكذب والافتراءات ضد مصر وشعبها، منذ الإطاحة بحكم الجماعة في 30 يونيو 2013، إذ بدأت خلال السنوات الأخيرة في تشكيل «لجان إعلامية» تابعة لها لترويج الشائعات بهدف محاولة إحداث حالة من الإحباط والتحريض الشعبي على العنف، واستقرار الدولة المصرية، وهو ما أكد عليه الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية بالقاهرة مصطفى أمين، موضحاً أن الفوضى وعدم الاستقرار هما الهدف الذي تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية منذ الإطاحة بحكمها. وأضاف أمين ل«عكاظ» أن «الإخوان» بعدما فشلت في القتل والإرهاب وسفك الدماء وتدمير المنشآت، لجأت إلى «الشائعات» عبر السوشيال ميديا ووسائل إعلامها لبث سمومهم ونشر الفوضى في البلاد، والعودة إلى الساحة المصرية مرة أخرى، وهو أمر مستحيل. وأكد أن الدولة المصرية بمختلف أجهزتها يقظة وجاهزة للرد على مزاعم الجماعة وتفنيد مخططاتها الإرهابية، متهماً الجماعة بأنها أدمنت الكذب وقلب الحقائق.