أكد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، في افتتاح مؤتمر ومعرض الحج والعمرة، عمل مؤسسات عائلية في خدمة الحجاج، وأن بعض المؤسسات تطورت إلى شركات وازداد عددها من ست شركات إلى 20، وهي ذات قدرات عالية لخدمة الحجيج، مع تواجد منافسة شريفة أثمرت عن انخفاض في أسعار الخدمات وتطور الجودة. وكشف الوزير الربيعة أنَّ حجاج 67 دولة حَجزوا عن طريق تطبيق (نسك) في العام الماضي، والوزارة تسعى إلى تطوير التجربة الرقمية لضيوف الرحمن عبر توفير جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج؛ بدءاً من التأشيرات والعربات الكهربائية وتوفير المعلومات التوعوية. وأفاد وزير الحج بأن المملكة تطمح والوزارة تضع الخطط لزيادة أعداد الحجاج سنوياً، لكن صحة وسلامة الحجيج لها الأولوية. من جانبه، أوضح أمين العاصمة المقدسة مساعد الداوود، أن هناك أبراجاً تبنى في المشاعر المقدسة للاستغناء عن الخيام وتجربتها في 1445ه، مؤكداً اهتمام الأمانة بصحة الحجيج عبر رش 160 ألف خيمة و90 ألف دورة مياه بالمبيدات مع نهاية كل موسم. وفي تعليق عن صور اللحظات الإنسانية من رجال الأمن مع الحجاج التي يلتقطها الناس، أبان مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، أن العمل الإنساني جزء من ثقافة الشعب السعودي، إذ يمثل الشاب السعودي الأصيل المملكة خير تمثيل بخدمته قاصدي البيت الحرام. وفي السياق ذاته، أشار نائب وزير الخارجية المهندس عبدالكريم الخريجي، إلى أن هناك زيادة في عامل التقنية من خلال تقنين العامل البشري، والأخذ بالتحديات بعين الاعتبار والعمل على معالجتها. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، أنه تم شحن أكثر من مليون عبوة مياه زمزم إلى دول حجيج العام السابق، ووجه الدعيلج رسالة إلى وكالات ووكلاء الحجاج في مختلف دول العالم بالتنسيق المسبق لجدولة رحلات الحجاج والعمل على اختيار طائرات وناقلات مناسبة تستوفي شروط السلامة لضمان وصول الحاج وعودته إلى وطنه بأمن وسلام.