حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الأربعاء) من خطورة الوضع في غزة، مؤكداً أن الوضع في غزة قد يهدد السلام والأمن الدوليين، وإن على المجتمع الدولي مسؤولية استخدام نفوذه لإنهاء الأزمة. وحث الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي وفقا للمادة 99 لميثاق الأممالمتحدة الخاصة بتهديد السلم الدولي، أعضاء المجلس على الضغط لتفادي كارثة إنسانية وطالب بإعلان وقف إطلاق نار إنساني في غزة. وكانت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد قالت إن هناك موجة أخرى من النزوح تجري في قطاع غزة، وإن الوضع يزداد سوءاً كل دقيقة، مبينة في بيان أنه لا توجد منطقة آمنة، وأن قطاع غزة بأكمله أصبح من أخطر الأماكن في العالم. وقالت الوكالة «لا يوجد مكان يمكن الذهاب إليه، فالملاجئ مكتظة بالنازحين، بما فيها ملاجئ الأونروا»، جاء ذلك بعد يومين من إعلانها نزوح نحو 1.9 مليون شخص في أنحاء غزة منذ 7 أكتوبرالماضي. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن ما تقوم به إسرائيل إبادة جماعية بحق شعب كامل، موضحاً أن هناك تغيراً غير كاف بمواقف المجتمع الدولي من حيث قبول الدعوة لوقف إطلاق النار. وقال الصفدي في تصريحات صحفية: لن نقبل بتنفيذ الأجندة الإسرائيلية في المنطقة، مضيفاً: إذا أرادت الولاياتالمتحدة استقراراً في المنطقة عليها مواجهة إسرائيل. بالمقابل، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط آخر في معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه من الجنود والضباط إلى 10 خلال 24 ساعة، وفقاً لما سمح بنشره.