أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن المجتمع الدولي عندما دعا إلى رفع مستوى الطموح المناخي، تقدمت المملكة وأطلقت مبادرة السعودية الخضراء، كركيزة أساسية لتحقيق طموحات المملكة المناخية، ونعمل على توسيع جهودنا إقليمياً ودولياً، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، لتعزيز جهودنا لتحقيق أهداف المناخ العالمية. جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 الذي يقام في دبي بالتزامن مع مؤتمر «كوب 28». وأشار إلى الخطوات التي اتخذتها المملكة لمواجهة التغير المناخي وتعزيز استقرار أمن الطاقة في الوقت نفسه. وفيما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة قال سموه: «قمنا بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة الحالية بمقدار أربعة أضعاف من 700 ميغاواط العام الماضي إلى 2.8 غيغاواط، مع وجود أكثر من 8 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة لا تزال قيد التنفيذ، وحوالى 13 غيغاواط في مراحل التطوير المختلفة نخطط لإنتاج 20 غيغاوات إضافية بحلول عام 2024». وأضاف: «فيما يتعلق بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه سنقوم بتطوير مركزين صناعيين في شرق المملكة، يستهدف مركز التقاط الكربون وتخزينه قدرة تخزين تبلغ 44 مليون طن سنويّاً، في حين يستهدف مركز التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه في غرب المملكة قدرة استخدام تزيد على مليون طن سنويّاً لاستخدام ثاني أكسيد الكربون». واختتم وزير الطاقة كلمته بقوله: «فيما يتعلق بالدعم المالي وعلى عكس التغيير البسيط الذي عرضه شركاؤنا من الدول المتقدمة، فقد أعلنت المملكة من خلال التعاون بين بلدان الجنوب في القمة السعودية الأفريقية في الرياض الشهر الماضي، تخصيص ما يصل إلى 50 مليار دولار أمريكي».