واحد ديسمبر الحدث الأقوى عالمياً ورياضياً بعد انتظار حمل الكثير من الحماس والدعم النفسي والمناوشات الجماهيرية والإعلامية من محبي وناقدي ناديي النصر والهلال؛ اللقاء الأكثر إثارةً وقوةً ومنافسةً على المستوى المحلي والعالمي، (ديربي القارة) كما أطلق عليه الجماهير، رغم أن هذا الاسم غير عادل، فهو الديربي العالمي كما أعتقد في دوري روشن السعودي؛ الذي يضم نجوماً وأسماء عالمية في تنافس ناري من كلا الفريقين، والذي أتمنى أن يكون الأفضل عالمياً بجميع المقاييس فنياً وتحكيمياً وجماهيرياً. أجزم أننا جميعاً نعيش لحظة فرح وخوف ودعاء وقلق ستنتهي هذه المشاعر بانتهاء هذا اللقاء، وتتحول إلى ليلة مليئة بدموع الفرح والحزن، أو تعادل يريح جميع القلوب، عسى الله يعديها على خير. بعض الإعلاميين أسند قوة الفريق على عدد الأهداف التي لا تعني أي شيء أمام المهارة والتكنيك الفني داخل الملعب، فالعدد قد يأتي بسبب خصم ضعيف أو حكم متساهل أو ربما حظ.. ••••• إكسبو الرياض 2030 الدعم المادي والروحي العظيم من القيادة السعودية لهذا الوطن جعل طموحنا يُعانق السماء، وها هي نجاحاتنا العالمية مستمرة، التي شهدناها خلال هذه الفترة؛ منها أقوى حدث رياضي عالمي بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034. وفي يوم 28 من نوفمبر نثبت للعالم أن السعودية أصبحت عاصمة العالم والقبلة الحقيقية والثابتة دينياً واقتصادياً ورياضياً وسياسياً، وذلك باستمرار تحقيق أحلامنا بفوز السعودية باستضافة إكسبو 2030 بفارق كبير عن المنافسين وبأول جولات التصويت. مبارك لنا هذه القيادة الرشيدة، ومبارك لنا هذه الإنجازات العظيمة والمستمرة. ••••• رسالة عظيمة من قائد عظيم: يعجبني في هذه الدولة ومع هذا الشعب طموحنا المستمر بحيث ما يرضينا ما وصلنا إليه أو ما نصل إليه، بل نطمح للأكثر وهذه نعمة من الله عز وجل. هل نكتفي بذلك؟ هل نركن ونقول عملنا كل شيء ووصلنا للقمة؟ لا.. فإذا وصل الإنسان واعتقد أنه عمل كل ما يريد عمله هناك يأتي الركود وتأتي الانتكاسة. نحن والحمد لله في دولة تعمل وفي شعب يعمل، وهناك تعاون والحمد لله بين الدولة ومواطنيها. الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.