يعتزم الممثل الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، زيارة فلسطين وإسرائيل والسعودية والبحرين وقطر والأردن هذا الأسبوع؛ لمناقشة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية والقضايا السياسية مع القادة الإقليميين. وقال في تغريدة على منصة «إكس»، اليوم (الإثنين): «نحن بحاجة إلى أفق سياسي يتطلع إلى حل الدولتين، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار». من جهتها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن بوريل يعتزم زيارة إسرائيل في 16 نوفمبر الجاري؛ لإجراء محادثات مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الخارجية إيلي كوهين. ومن المرجح أن يزور الدبلوماسي الأوروبي قطاع غزة، ويلتقي بعائلات المحتجزين الإسرائيليين. يذكر أن السلطات الإسرائيلية رفضت العام الماضي دخول بوريل إلى البلاد، على الرغم من طلبه المتكرر للحصول على إذن للزيارة. وتأتي زيارة بوريل المرتقبة بينما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي بإنزال المساعدات بالمظلات على قطاع غزة، حيث يحتدم القتال بين إسرائيل ومقاتلي حركة حماس. وطالب اشتية في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي إنزال المساعدات على قطاع غزة، خصوصا الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، ونطلب فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط.