كشف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن معارضة التكتل القاري فرض إسرائيل حصارا مطبقا على قطاع غزة بعد عملية حماس. مشيرا الى أن غالبية دول الاتحاد ترفض وقف المساعدات للسلطة الفلسطينية. وقال بوريل ،بعد مشاورات طارئة لوزراء خارجية الاتحاد، إن احترام القانون الدولي يعني رفض قطع المياه والغذاء والكهرباء، وهو ما كان أمر به وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت. وقال :لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن يجب أن يتم ذلك وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني، وبعض القرارات تتعارض مع هذا القانون الدولي. وأشار إلى أن اجتماع الاتحاد الأوروبي دعا إلى إنشاء ممرات إنسانية لتسهيل مرور الأشخاص الذين يريدون الفرار من قصف غزة عبر الحدود إلى مصر. وبعد إشارات متضاربة من بروكسل بشأن مستقبل دعمها المالي للسلطة الفلسطينية، قال بوريل إن الأغلبية الساحقة من دول الاتحاد تعارض تعليقها. وقال :ليس كل الشعب الفلسطيني إرهابيين، معتبرا أن عقابا جماعيا ضد جميع الفلسطينيين سيكون غير عادل وغير مجد. سيكون ضد مصلحتنا وضد مصلحة السلام". وكانت المفوضية الأوروبية أكدت مساء الاثنين أنها تجري إعادة تقييم لمساعداتها التنموية للفلسطينيين، وذلك بعد ساعات من إعلان المفوض الأوروبي المكلف الجوار وعمليات التوسيع أوليفر فارهيلي تعليق كافة المدفوعات للفلسطينيين. وأوضح بوريل: يجب أن نعمل على أن يكون اتفاق قائم على مبدأ دولتين، واحدة إسرائيلية والأخرى فلسطينية قابلة للتطبيق . وقال بوريل إن وزير الخارجية الإسرائيلي والفلسطيني لم يلبيا الدعوة لإلقاء كلمة أمام اجتماع الاتحاد الأوروبي.