من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار، أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع دعمهم «هدنات وممرات إنسانية» في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس. وشدد الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو، اليوم (الأربعاء)، على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة، مؤكدين دعمهم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الأسرى. وأفادت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، التي ترأست اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع بأن دول المجموعة ترى أن مبدأ حل الدولتين هو الأساس الوحيد لتسوية الصراع في الشرق الأوسط. وقالت في مؤتمر صحفي ختامي: نرى أن الالتزام بمبدأ «دولتين لشعبين هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، ولفتت إلى أن ممثلي دول مجموعة السبع تمكنوا لأول مرة، نتيجة اجتماع طوكيو، من الاتفاق على وثيقة موحدة بشأن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأضافت أن مجموعة السبع تطالب بالإفراج عن جميع الأسرى وتدعو إلى توقف إنساني للأعمال القتالية. وجاء في البيان الختامي، أن أعضاء مجموعة السبع يعملون إلى جانب الشركاء الإقليميين، على تجنب توسع الصراع في الشرق الأوسط. وكانت صحيفة "أساهي" اليابانية، توقعت أن يشير وزراء خارجية مجموعة السبع في بيانهم الختامي إلى ضرورة وقف القتال في قطاع غزة.. وناقش وزراء خارجية مجموعة السبع كيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط و "اليوم التالي" في قطاع غزة بمجرد انحسار الصراع. وقالت اليابان مستضيفة القمة في بيان، إن الموضوع طرح خلال عشاء عمل في وقت متأخر من مساء أمس (الثلاثاء)، وإن المجموعة ستواصل المحادثات بشأن الأزمة بين إسرائيل وغزة والحرب الأوكرانية الروسية والقضايا المتعلقة بالصين. يذكر أن دبلوماسيين في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط وخارجها بدأوا دراسة الخيارات بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب. وكانت "رويترز" ذكرت أن المناقشات تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الصراع، وتشكيل إدارة مؤقتة بقيادة فلسطينية تستبعد ساسة حماس ودوراً مؤقتاً في الأمن والحكم للدول العربية المجاورة، وإشرافاً مؤقتاً للأمم المتحدة على القطاع.