أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس اليوم (الأحد) انسحابه من السباق الرئاسي، معتبراً أن «هذا ليس وقته». وقال خلال الاجتماع السنوي للائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس: «لقد أصبح واضحا بالنسبة لي أن هذا ليس وقتي»، مضيفا أنه «بعد الكثير من التفكير، قررت تعليق حملتي للرئاسة». وتابع بنس: «أنا أغادر هذه الحملة، لكن اسمحوا لي أن أعدكم بأنني لن أتخلى أبدا عن النضال من أجل القيم المحافظة». وأظهرت استطلاعات الرأي أن نيات التصويت لبنس تقتصر على 3.8%، وفق موقع «فايفثيرتيايت» المتخصص، وأكد أن آماله عمليا معدومة في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترمب الذي يبدو الأوفر حظا للفوز بالترشح عن حزبه على الرغم من متاعبه القضائية. ولم يعط بنس أي مؤشرات تدل على دعمه أياً من المرشحين في كلمته التي جاء وقعها مفاجئاً للحاضرين. ومن المقرّر أن يتحدّث المرشحون الجمهوريون الثمانية في المنتدى في نهاية الأسبوع. وبعد سنوات من الولاء لترمب، غيّر بنس موقفه بعد اقتحام مناصرين للملياردير الجمهوري مقر الكونغرس في السادس من يناير 2021. وكان بنس قرر خوض الانتخابات التمهيدية الجمهورية في مواجهة الرئيس السابق، لكن حظوظه كانت تبدو ضئيلة منذ البداية. لكن مناصري ترمب يعتبرونه «خائناً» لمصادقته في الكونغرس على فوز جو بايدن بالرئاسة في العام 2020.