دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم (الأربعاء)، عدداً من المشاريع التابعة للقطاعات الأمنية بوزارة الداخلية في المنطقة الشرقية. وتأتي هذه المشاريع امتداداً للدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتوجيهاتهما المستمرة بتوفير كل ما من شأنه الإسهام في تعزيز إمكانات رجال الأمن في جميع مناطق المملكة. وشملت المشاريع مجمع القيادة والسيطرة بقيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، الذي يضم خمسة مراكز قيادية تكتيكية لقيادة القطاعات، مزودة بأحدث أجهزة ومعدات الاتصال وتقنية المعلومات. وكذلك مراكز الاستجابة السريعة، التي تشمل أنظمة المراقبة الإلكترونية، ونظام التعريف الآلي (AIS)، لتعزيز السلامة البحرية لقوارب الصيد في المنطقة الشرقية، وتسهيل عمليات المراقبة والإشراف على رواد المناطق البحرية في المياه السعودية. كما شملت مشروع طريق الدوريات الأمنية الحدودي (المنجور، السحمة)، الذي يمتد على مسافة 240 كيلومتراً على طول حدود المملكة الجنوبية الشرقية، مروراً بالربع الخالي حتى مطار ذعبلوتن، وكذلك العيادة الطبية المتنقلة لمنسوبي حرس الحدود في مواقعهم والمراكز الحدودية البعيدة. كما دشن وزير الداخلية نادي منسوبي وزارة الداخلية بالخبر في المنطقة الشرقية، الذي يضم مرافق رياضية وتعليمية وترفيهية وصحية، ويقدم خدماته لمنسوبي ومنسوبات الوزارة والقطاعات الأمنية في المنطقة. كما دشّن الأمير عبدالعزيز بن سعود مقر القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة الشرقية، الذي يأتي استكمالاً لخطة انتشار القوات لتغطية مناطق المملكة كافة. واطلع خلال زيارته للمقر على مرافق المبنى والتجهيزات الأمنية والأنظمة التقنية التي يضمها المبنى. وخلال حفل التدشين ألقى قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر الحربي، كلمة رفع فيها الشكر للقيادة الحكيمة على دعمها المستمر للقطاعات الأمنية لأداء مهماتها في تحقيق أمن وسلامة مقدرات الوطن، مشيراً إلى أن المقر الجديد وما يضمه من تجهيزات أمنية وتقنية سيسهم - بمشيئة الله - في حماية البيئة لتحقيق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود وزارة الداخلية لتطوير وتعزيز القدرات الأمنية لمختلف القطاعات الأمنية في المملكة.