على رغم أن العملية البرية لم تبدأ بعد، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الأحد) أن أكثر من 1200 جندي أصيبوا بالإعاقة منذ بداية الحرب التي أعلنتها تل أبيب بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقالت القناة ال12 الإسرائيلية إن 1210 جرحى جدد سجلوا في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب التي أعلنتها إسرائيل وأطلقت عليها اسم «السيوف الحديدية»، وقد جرى تصنيفهم من قبل الجيش على أنهم معاقون. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 307 من جنوده منذ الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري. في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية خلافات كبيرة في أوساط القيادات الإسرائيلية على إطلاق العملية البرية، مؤكدة أن هناك فصيلا متشددا على ضرورة البدء بالعملية، فيما آخر يطالب بضرورة تأجيلها حتى تحقيق الأهداف المرجوة من العمليات الجوية. ونقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن عضو في المجلس الوزاري المصغر أن رئيس حكومة الطوارئ بنيامين نتنياهو جبان، لأنه يرفض أي فكرة هجومية تعرض عليه. فيما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين أن إسرائيل قررت دعم جهود إطلاق الأسرى مما قد يؤخر العملية البرية في غزة، موضحة أن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها لن تنتظر طويلا لبدء العملية البرية في غزة. وأفادت الوكالة بأن شكل العملية البرية قد يتغير إذا أدت دبلوماسية الأسرى إلى إبقاء إسرائيل في وضع حرج.