وسط إجراءات أمنية مشددة، احتشد آلاف من المصريين بالميادين عقب صلاة (الجمعة)، لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في أي قرار للحفاظ على الأمن القومي المصري. وشارك في المظاهرات التي عمت المحافظات المصرية، النساء والأطفال والشباب ورجال الأزهر والكنيسة، وقيادات العمل الحزبي والعمل العام، ورفع المواطنون في الميادين أعلام فلسطين ومصر، ولافتات مؤيدة للقضية الفلسطينية، ورددوا هتافات لدعم القضية الفلسطينية منها «فلسطين عربية»، و«بالروح بالدم نفديك يا أقصى»، و«تسقط إسرائيل»، و«افتح الحدود»، و«تحيا مصر وتحيا فلسطين»، و«الله أكبر» و«يا فلسطيني دافع دافع.. حق إخوتنا راجع راجع»، معبرين من خلال تلك الهتافات عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ومنددين بمجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة. وأحرق بعض المتظاهرين العلم الإسرائيلي، مشددين على دعمهم للقضية الفلسطينية ورفع شعارات تأييد للموقف المصري من القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم مخطط إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء. ونظم عدد من الطلاب الوافدين في معهد البعوث الإسلامية ومعاهد الأزهر لتعليم اللغة العربية وقفة تضامناً مع غزة، ورفضاً للجرائم والمجازر الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والأبرياء في غزة، ومذبحة المستشفى الأهلي المعمداني.