أصدرت تيك توك تقريرها الأول من نوعه تحت عنوان «ما التالي في اتجاهات التسوق؟» لاستكشاف التحولات الحاصلة في سلوكيات التسوق والثقافة على المنصة، وكيف يمكن للعلامات التجارية أن تلعب دوراً أكثر تأثيراً في التجارة المجتمعية. يقسّم هذا التقرير، وهو الأحدث ضمن سلسلة What's Next (ما التالي؟) من تيك توك، آراء المجتمع الرئيسية إلى استنتاجات وتحاليل قابلة للتنفيذ حول الاتجاهات، مدعومةً بالبيانات ودراسات الحالة، لتزويد الشركات بالأدوات التي تحتاجها للتفاعل مع الجماهير على تيك توك. وتعليقاً على إطلاق التقرير، قال عارف يحيى، رئيس قسم تجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية في تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «في محتوًى يمزج بين المجتمع والترفيه والتسوق، تعيد تيك توك تصوّر تجارة التجزئة الحديثة. فمع استمرار لجوء العملاء إلى المنصة لاكتشاف المنتجات، تتمتع العلامات التجارية على اختلاف أحجامها وفي جميع الصناعات بفرصة رائعة للتواصل مع جماهيرها الفريدة على تيك توك. نأمل أن يساعد تقرير «ما التالي في اتجاهات التسوق» العلامات التجارية على اغتنام هذه الفرصة وبناء علاقات دائمة مع العملاء». عالمنا مليء بالعوامل التي تتسبب بالكثير من الضغوطات اليومية للمتسوقين. عندما لا تكون علاقتهم بعلامة تجارية ما قوية، يمكن أن يبدو التسوق عملاً روتينياً بدل أن يشكّل حدثاً مميزاً. بإنشاء روابط صداقة مع العلامة التجارية يتعزّز الإخلاص لها، وتيك توك هي من المنصات الوحيدة على الإنترنت التي تعزز الصداقة بين العلامات التجارية والجمهور لتعميق التواصل والألفة والولاء للاسم. تم تقسيم نتائج تقرير «ما التالي في اتجاهات التسوق؟» إلى ثلاثة مستويات رئيسية من الألفة تدعم ثقافة التسوق على تيك توك، مصحوبةً ب «مؤشرات اتجاه المتسوقين» ذات الصلة التي تظهر السلوكيات والاهتمامات الناشئة. وجدتُ ما أريده: يُعتبر منشئو المحتوى ورواة القصص مفاتيح العثور على الجمهور المثالي لعلامتك التجارية. يتسوق الجمهور باستمرار ويبني الروابط الناشطة مع المحتوى الذي يراه على تيك توك. هنا، يقرر المستخدمون في ثوانٍ ما إذا كانوا سيتفاعلون مع المحتوى أم لا. إذا لم تقم العلامة التجارية بإيصال القيمة المضافة على الفور، يميل المستخدمون إلى تجاهل المحتوى عبر السحب بعيداً عنه. إذا أرادت العلامات التجارية تفاعلاً لافتاً بين الجماهير، فيجب عليها تجنب تسويق المنتجات العلني منذ البداية. بدلاً من ذلك، يجب بناء الثقة مع المستخدم والحفاظ عليها من خلال منظور فريد وصادق وأصيل لإنشاء المحتوى والروابط والشراكات على المدى الأطول، مما يؤدي في النهاية إلى إخلاص طويل الأجل من طرف الجماهير. زادت العلامات التجارية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وباكستان التي قامت بالإعلان على تيك توك باستمرار على مدى فترة طويلة من ثقتها بين المستخدمين بنسبة 41%. على ذلك، تم اكتشاف أن إعلانات تيك توك تثير انطباعات أولى إيجابية. بعد مشاهدة إعلان على تيك توك، استُنتج أنّ المشاهدين في المملكة العربية السعودية يثقون بالعلامة التجارية بنسبة 24% أكثر، ويكون احتمال أن يصبحوا أوفياء للعلامة التجارية هذه أعلى بنسبة 42%. التعرف عليك: بناء أسس الصداقة من خلال الهوية الشخصية والمجتمع لإضفاء قيمة حقيقية في حياة الجمهور. غالباً ما تقوم العلامات التجارية بالمشاركة فقط على المستوى السطحي، ولا تتعمق في الدوافع والمجتمعات والجماليات التي تلهم قرارات الشراء الدافعة وطويلة الأجل. إنّ الاستفادة من الهوية والمجتمع تفتح مسارات جديدة ليعرف الجمهور المزيد عن أنفسهم ومجتمعاتهم وعلاماتهم التجارية المفضلة. علاوةً على ذلك، تؤثر المجتمعات المحلية في قرارات الشراء. ففي الواقع، يشتري 44% من مستخدمي تيك توك في دول مجلس التعاون الخليجي المنتجات للاندماج بالأصدقاء أو المجتمع بشكلٍ أفضل أو لأن الجميع يتحدثون عن هذا المنتج. بالإضافة إلى ذلك، يقوم مستخدمو تيك توك بإجراء عمليات شراء تثير الفرح، حيث يتسوق 41% من المستخدمين في دول الخليج لرفع معنوياتهم أو كهدية يدللون بها أنفسهم. يعدّ التسوق على تيك توك تجربة آمنة وجذابة ومسلية حيث يمكن للمستخدمين اكتشاف المنتجات التي يحبونها والتفاعل معها. ويشعر 60% من مستخدمي تيك توك على مستوى العالم أن المجتمعات على تيك توك داعمة وشاملة للجميع. التطور معاً: دفع نية المستخدم والولاء للعلامة التجارية من خلال جعل تجربة التسوق أكثر متعة في كلّ مرة. من السهل أن يبهرك الرضا الفوري الذي يأتي من «البيع الكلي» للمنتج و«الانتشار الواسع» و«الضجة حول المنتج». في حين أن تيك توك هو محفّز لهذه اللحظات حيث أنّ رونق التسوق الحقيقي يكمن في الإخلاص المستمر الذي تم إرساؤه من خلال المنصة، والذي يحافظ على بيع المنتج بكميات كبيرة ويجعل العملاء يلحّون في طلب المزيد. يؤدي رضا العملاء الإيجابي وتكرار عمليات الشراء ونشر المعلومة الإيجابية بشكلٍ عضوي إلى نمو مستدام للعلامة التجارية، إذ تولّد تيك توك ضعف محتوى ما بعد الشراء مقارنةً بالمنصات الأخرى. في دول مجلس التعاون الخليجي، ينشئ 57% من مستخدمي تيك توك المنشورات حول منتج قاموا بشرائه أو علامة تجارية اشتروا منها. علاوة على ذلك، يرتفع احتمال أن يشتري مستخدمو تيك توك من نفس بائع التجزئة مرة أخرى عندما يشارك تيك توك في رحلة الشراء بمقدار 1.2 مرة. يمكن تحميل تقرير «ما التالي في اتجاهات التسوق» كاملاً عبر هذا الرابط: https://ads.tiktok.com/business/creativecenter/trend_article/online/whats_next_shopping_trend_report/pc/en