دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الإثنين) إلى وقف الهجمات، مؤكداً إن لديه تقارير عن قصف إسرائيل مرافق صحية وأبراجا سكنية ومسجدا في قطاع غزة. وطالب غوتيرش بإطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين، جاء ذلك في الوقت الذي قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الغارات على قطاع غزة مستمرة حتى لو أدت إلى إيذاء الرهائن الإسرائيليين. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ واحدة من أكبر الغارات الجوية على الإطلاق ضد حركة حماس في قطاع غزة، موضحاً أنه قصف 130 موقعا في غزة خلال الساعة الأخيرة. وأفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات عنيفة على وسط مدينة غزة واستهدفت إحدى الغارات مقر شركة الاتصالات في المدينة، كما امتد القصف إلى منزل في مخيم المغازي وسط القطاع، موضحة أن القصف في جنوب قطاع غزة تسبب في مقتل فلسطينيين وإصابة 7 آخرين بجروح إثر استهداف منزل في خان يونس. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 13 جندياً وضابطاً في القتال الدائر في مستوطنات غلاف غزة خلال الساعات الماضية ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 86 قتيلاً. فيما نقلت القناة ال12 الإسرائيلية عن وزارة الصحة ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 900 والجرحى إلى 2500. وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ من قطاع غزة على عسقلان وسديروت رداً على القصف الهستيري ضد المدنيين في غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في المناطق الجنوبية. من جهته هدد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة بإعدام الرهائن المدنيين في ظل الاستهداف للمدنيين في غزة، قائلاً في تسجيل صوتي: كل استهداف لشعبنا دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين، مضيفاً: نحمل العدو أمام العالم مسؤولية هذا القرار والكرة في ملعبه. وأشار أبو عبيدة إلى أن العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها، مبيناً أن الشعب الفلسطيني تجرع الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من إجرام صهيوني فاشٍ، ولذا قررنا أن نضع حداً للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا.