قالت دراسة جديدة في جامعة هارفارد، إن الأدوية الشائعة لإنقاص الوزن مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي»، تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية السيئة على الجهاز الهضمي. وتصيب الآثار الجانبية نحو 1% من المرضى، ومع استخدام الملايين لها يتأثر الآلاف. وارتبطت هذه الأدوية بارتفاع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس ب 9 مرات، وعلى الرغم من إشادة الكثير بقدرات أدوية إنقاص الوزن المعروفة باسم منبهات GLP-1، إلا أن الأبحاث بينت أنها تزيد خطر الإصابة بشلل المعدة والتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء. وقال الباحث الرئيسي الدكتور موهيت سودهي: «على الرغم من أن حدوث هذه الأحداث الضارة نادر نسبياً، حيث تؤثر على نحو 1% فقط من المرضى، لكن مع تناول الملايين لهذه الأدوية، فمن المحتمل أن يتأثر آلاف الأشخاص بها». ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، واعتمدت على فحص مطالبات التأمين الصحي لنحو 16 مليون مريض أمريكي، تم وصف منبهات GLP-1 لهم، تحت مسمّى تجاري: «أوزيمبيك» أو ليراغلوتايد (فيكتوزا)، بين عامي 2006 و2020. وقارن الباحثون مخاطر هذه الأدوية مع نوع آخر من أدوية إنقاص الوزن يُسمى بوبروبيون نالتريكسون. وكشفت المقارنة، أن منبهات GLP-1 ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس ب9 مرات، وهو ما يمكن أن يسبب آلاماً شديدة في المعدة، وفي بعض الحالات، يتطلب العلاج في المستشفى والجراحة. وتضمنت الآثار الجانبية لأوزيمبيك وليراغلوتايد ارتفاع خطر الإصابة بانسداد الأمعاء ب4 أضعاف، إذ يمنع الطعام من المرور عبر الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، وارتفاع خطر الإصابة بشلل المعدة ب4 أضعاف.