«أعطني وطناً ولا تعطني مالاً».. عبارة لم يعرف قيمتها إلا من ذاق الخوف والهلع وويلات الحروب ومرارة انعدام الأمن. أما وطن الأمن والسلام (المملكة العربية السعودية)؛ ففيه الاطمئنان ورواف من الظُلَّة.. وطنٌ عشنا على ثراه ونشم هواه؛ فيه رغد من العيش والهناء، وفيه أجمل أيامنا وأحلى ليالينا. تأتي ذكرى اليوم الوطني سنوياً لتذكِّرنا بعظمة وتضحية مؤسس هذا الكيان الكبير المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) ومن معه من رجاله المخلصين.. يومٌ يتجدد فيه الوعي لدى أبناء الوطن الحبيب واستشراف التضحية والفداء ليكون معيناً تنهل منه الأجيال المتتابعة. في يوم تلاحم الوطن والقيادة؛ أرفع أسمى التهاني لمقام خادم الحرمين وولي عهده الأمين، وللشعب السعودي كافة.