وفود استثمارية ورياضية وسياحية في الطائف، منذ أن تولى محافظها الأمير سعود بن نهار القيادة، إذ قاد تظاهرة استثمارية ريادية دولية واعدة، فأحدث نقلة نوعية لمشاريع بدأت ترى النور، وتستعد للصعود على متن السفينة التي تبحر في اتجاه القمة، لمواكبة «رؤية 2030»، فمنذ أشهر والطائف تستقبل وفوداً عالمية؛ إيطالية وكورية وفرنسية، أبدت رغبتها الاستثمار في «الورد الطائفي» لإعجابها به، إذ إن الطائف تنتج حوالى 550 مليون وردة في العام، تنتجها 910 مزارع في قمم جبال الهدا والشفا. هذه الزيارات تمخض عنها توقيع اتفاقيات مع مستثمرين كوريين، إذ سترفع استفادة مزارعي الورد إلى 30% من متبقيات الورد لإنتاج مستحضرات التجميل، وتخلق فرصاً وظيفية للشباب، أما الشركات الإيطالية والفرنسية فبادرت لبحث التعاون المشترك للاستفادة من العنصر الأزكى الذي يندر تواجده في البلدان الأوروبية لاستخلاص روائحه العطرة واستغلاله في الصناعات التحويلية. وكانت الطائف قد استضافت صيفاً، بطولة «كأس الملك سلمان للأندية العربية»، إذ اُستغل الحدث بطريقة مثلى للترويج للهوية الوطنية بعروض أدائية تراثية، مثل: الحرف اليدوية، المتمثلة في السدو والحي والمجوهرات وصناعة العطور، إظهاراً للتراث السعودي، والتراث الطائفي خصوصاً.