حظر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، استيراد الملابس المستعملة إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، قائلاً إن ذلك يضر بتطوير صناعة المنسوجات المحلية وإن الملابس تعود لغربيين موتى. ومثل معظم البلدان الأفريقية، تستورد أوغندا عادة كميات كبيرة من الملابس المستعملة التي يفضلها بعض المستهلكين لانخفاض تكلفتها. لكن المصنعين المحليين يشكون من إغراق السوق بالملابس المستعملة مما يقوض قدرة أوغندا على تحسين قيمة صناعة القطن والمنسوجات. وقال موسيفيني: «إنها ملابس الموتى. عندما يموت شخص من أصحاب البشرة البيضاء، يجمعون ملابسه ويرسلونها إلى أفريقيا». ووفقا لمنظمة أوكسفام، وهي مؤسسة خيرية بريطانية، فإن ما لا يقل عن 70% من الملابس التي يتم التبرع بها للجمعيات الخيرية في أوروبا والولايات المتحدة ينتهي بها المطاف في أفريقيا. وأوغندا منتج كبير للقطن لكن معظم إنتاجها يتم تصديره في صورة منتجات شبه معالجة، وتقدر قيمة صادرات القطن فيما يراوح بين 26 و27 مليون دولار سنويا وذلك في العقد المنتهي في 2022، حسبما ذكر البنك المركزي الأوغندي. وذكر موسيفيني أن الحظر سيشمل أيضاً عدادات الكهرباء والوصلات الكهربائية، قائلاً إنه يجب شراؤها من المصانع في أوغندا.