كشف الموقع المتخصص في تتبع حركة الطيران (Flightradar) أن الطائرة «أمبراير» التي كان على متنها مؤسس مجموعة «فاغنر» الروسية يفغيني بريغوجين قامت بالصعود والهبوط عدة مرات خلال فترة قصيرة قبل أن تبدأ بالسقوط. وأفاد الموقع في تقرير له بأن الطائرة كانت على ارتفاع نحو 8.5 كيلومتر حتى الساعة 18:19 بتوقيت موسكو أمس (الأربعاء)، ثم انخفضت سرعتها العمودية بشكل حاد، وفقدت قدرا من الارتفاع، بعد ذلك، صعدت الطائرة إلى أقصى ارتفاع يبلغ نحو 9.15 كيلومتر، ثم هبطت إلى 8.4 كيلومتر، ثم استقر ارتفاعها عند نحو 8.9 كيلومتر، لتبدأ بعد ذلك في الانحدار بشكل حاد. وتلقى موقع Flightradar البيانات الأخيرة حول الطائرة عندما كانت على ارتفاع نحو 6 كيلومترات، مبيناً أن هذه التقلبات حدثت في غضون 32 ثانية. وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب سقوط الطائرة، تضاربت الروايات حول مقتل مؤسس فاغنر ورفاقه. وتفيد المعلومات التي ذكرتها قناة (العربية والحدث) أن هناك أدلة ظهرت على أنه في اللحظة الأخيرة تم تحميل هدية معينة على شكل صندوق من النبيذ الباهظ الثمن على متن الطائرة قد يحتوي على قنبلة، مبينة أنه تم فحص الطائرة نفسها قبل تحميل الصندوق بعناية، بما في ذلك استخدام الكلاب المدربة في عملية التأمين. وذكرت تقارير روسية أخرى أن عبوة ناسفة تم زرعها في طائرة بريغوجين، وأن المتهم الأول في سقوط طائرة بريغوجين هو طياره الشخصي المقرب منه، حيث إنه آخر من قام بفحص الطائرة. ونقلت القناة عن ما وصفتها بالمصادر الروسية أنه تم التعرف على جثة زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في المشرحة من قبل أحد قادة فاغنر، عبر علامة افتقاده أحد الأصابع، إضافة إلى الطول ورسم الوشم. من جهة أخرى، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الخميس) أن تكون بلاده متورطة في موت يفجيني بريغوجين. وبحسب وكالة إنترفاكس الأوكرانية للأنباء فإن زيلينسكي قال للصحفيين: «ليس لنا أي علاقة بهذا الأمر».