تابعت لقاءً تلفزيونياً مع أحد نجوم السينما العربية؛ لقاءً عفوياً مليئاً بالبساطة، بدأ المذيع بمحاورة ضيفه بالأسئلة الشخصية المعتادة، ثم توجه للسؤال الأكثر شيوعاً في اللقاءات الفنية: لماذا تراجعت بعض أعمال السينما عمَّا كانت عليه سابقاً؟ ليجيب الضيف بالعذر الشهير في الفترة الأخيرة بأنها «أزمة نص»، ما دفعني للتساؤل: هل أزمة النص مصطلح مقتصر على السينما والتمثيل وعالم الفن فقط، أم أنه موجود في حياتنا بمختلف تفاصيلها؟. «أزمة النص» بدأت من التمثيل مروراً بالغناء إلى أن انتهى بها المطاف في تفاصيل حياتنا اليومية!، على سبيل المثال بعض: ما يعرض على «السوشل ميديا» هو «أزمة نص»، وبعض العلاقات الاجتماعية تعاني من «أزمة نص»، حتى على مستوى بيئة العمل تجد أزمة النص حاضرة وبشكل قوي، تخيّل معي أنك هذا الكاتب في مجالك الذي يبحث عنه الجميع؛ ما الذي ستكتبه كحل لأزمة النص؟.