كانت بلادنا الحبيبة (21 مايو الماضي) على موعد سيكتبه التاريخ في إطار ذهبي.. حدث ترجم أحلامنا إلى أفعال تسابق الزمن بمنجزات نوعية يقودها مهندس الرؤية الشاب المتوثب الأمير محمد بن سلمان. في مشهد تاريخي مهيب، تابع العالم بفخر واعتزاز وصول السعوديين (علي القرني، وريانة برناوي) لمحطة الفضاء الدولية في رحلة أبحاث علمية نبيلة لخدمة البشرية.. لحظات اختطفتها المملكة من فم الدهر بهمّة ورؤية ثاقبة أينعت ثماراً من الإنجازات المتواترة. إنجاز توجته «رؤية 2030» المبهرة.. إنجاز دشَّن مرحلة أخرى من الرّقي للوطن بجانب إنجازاتنا الوطنية الاستراتيجية الأخرى.. إنجاز فعَّل الابتكارات وعزَّز القدرات على إجراء أبحاث وطنية مستقلة.. إنجاز تجلت فيه المرأة السعودية بحضورها في أبهى صور الإبداع والشجاعة والجدارة والتميز.. إنجاز ضج به حديث العالم إشادة وإعجاباً ليسجل عودة تاريخية للعرب للمساهمة في التقدم الإنساني والبشري. فالتهنئة بهذه الإنجازات السعودية لمقام خادم الحرمين وسمو ولي عهده، حفظهما الله، ولكل أبناء الوطن.. إنه التكاتف والترابط بين القيادة والشعب ليسير قطار الإنجازات الوطنية دون توقف.