نعم تتجدّد الأماني ويتجدّد الولاء في يوم الولاء يوم العطاء في كل عام. نحتفل بذكرى اليوم الوطني ذكرى مؤسس هذه البلاد بحنكته وحكمته التي نشاهد آثارها اليوم نراها في بلادنا وحكامنا نعم تمر الأعوام والسنين بكل تفاصيلها وها نحن نعيش الذكرى 88 لهذا الوطن نعن عشنا في أرضه وبين أهله عشنا أياماً وليالي بكل تفاصيلها وكأننا ببحر تتلاطمنا الأمواج يمنة ويسرة بين تأمل وأمل وحزن وفرح وتفاؤل بغد مشرق ينثر وروده في طريقنا ليجعلنا نعيش النسمات الجملية التي ترسوبها مجاديف الحياة وكأننا أطفال ننظر ونتأمل بعيوننا البريئة قائلين ما هذا وذاك لنستيقظ على نغمات على واقع ويوم وطني حافل بكل الإنجازات المبهرة للعيان هكذا هو الوطن وحقيقة إن أول ما يجب أن يلفت انتباهنا تلك المنجزات والتغيّرات التي نشاهدها كل عام يليه عام آخر من الانبهار الشيء الكثير، لذا الآمال معلّقة والأماني متواردة تحيل بأفكارنا وآمالنا على أرض الواقع لتسمو بنا في مجالات أرحب وأوسع لهذا الوطن الذي نفخر به ونحدق في سماء الإبداع حباً وعطاء وجمالاً.. وطن أسعدنا بالإنجازات ملأ قلوبنا بالأفراح جعلنا نرفع هامتنا عالية. نعم، المواطن يريد أن يحس في وطنه بالأمن والأمان ونحن في بلادنا الحبيبة بلد العز والتمكين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أحسسنا بذلك وشهدنا الكثير من الإنجازات لقائد مسيرتنا، حيث المشاريع المترامية والتي تهدف إلى رفاهية المواطن وتحقيق ما يؤمله من آمال وطموحات. لقد نعمنا بالأمن والاستقرار ولله الحمد. رفعنا رؤوسنا بكل مكان ونقول هنا السعودية بلد العز والتمكين مشاريع جبارة ورؤى وأفكار تجلّت من ولي عهدنا أمير الإبداع ونجاح مملكتنا هو نجاح للعرب، ورؤية التجديد والوسطية تضيف إلى زخم الدور الذي تؤديه مملكتنا وتعزّزه». يجعلنا نعتز ونفخر ونكتب للتاريخ ما حدث وما سيحدث من ملهم التاريخ ومعلم الأجيال أميرنا أمير الشباب أمير الإبداع، حيث رؤية 2030 وبرامج التحول الوطني التي حققت وستحقق ما كنّا نطمح إليه ولعل الحدث التاريخي الذي تحقق إلا وهو قيادة المرأة للسيارة يؤكد بالفعل بأن المملكة وطن متميز بنسائها كما هي برجالها. ** **