كشفت الرئاسة الأوكرانية أن الرئيس فلوديمير زيلينسكي زار خط الجبهة في منطقة دونيتسك شرق البلاد حيث تجري المعارك مع الجيش الروسي منذ أشهر، ونشرت صور زيلينسكي مع عسكريين. وقالت الرئاسة في تغريدة مصورة أمس (الاثنين): بدأنا بالفعل الاستعداد لهذا والأسابيع القادمة. نحن نتوقع لقاءات ومفاوضات جديدة، وإلى حد أكبر حتى الآن - زيارات لنا، إلى دولتنا. سنواصل سياستنا الخارجية المكثفة، وأشكال مختلفة غير قياسية، وأقصى قدر من الاهتمام المفيد من العالم بأوكرانيا والدفاع لدينا، ونداءات من أجل فهم أوكرانيا. وتراجع زيلينسكي عن اعترافه بسقوط مدينة باخموت، مؤكداً أن قواته لا تزال في المدينةالشرقية، ولفت إلى أن القوات الروسية داخل المدينة لكنها لا تسيطر عليها. من جهته أوضح قائد عسكري أوكراني كبير أن قوات بلاده تسيطر على جزء ضئيل من باخموت، لكنه موطئ قدم سيكون كافياً لدخول المدينة المدمرة عندما يتغير الوضع، وفق تعبيره. وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي في منشور على تيليغرام: إن قوات كييف تتقدم في ضواحي باخموت وتوشك على تطويق تكتيكي للمدينة. بدورها، أكدت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار، أن القوات الأوكرانية طوقت باخموت بشكل جزئي. وذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن القادة الأوكرانيين المسؤولين عن القوات على الأرض لم يعرفوا على مدار شهور سبب استعداد روسيا لاستنزاف الكثير من العتاد والأرواح على محاولة السيطرة على بلدة لا تحمل قيمة تكتيكية، أو استراتيجية.