شارك المنتخب السعودي للرياضيات، في أولمبياد البلقان للرياضيات، المقام في مدينة أنطاليا بدولة تركيا، خلال المدة من 2023/5/10 حتى 2023/5/12. وحصد المنتخب السعودي 6 ميداليات، حيث فاز الطالب علي الرمضان، الصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم الشرقية بميدالية فضية، بعد رحلة استعداد تلقَّى خلالها 3720 ساعة تدريبية، وحقق الطالب هادي العيثان، الصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم الشرقية، ميدالية برونزية بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 3720 ساعة تدريبية في «موهبة»، على يد نخبة من المدربين السعوديين والأجانب، وحصد الطالب مهدي البيك، الصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم الشرقية، ميدالية برونزية بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 3720 ساعة تدريبية. وحقق الطالب معاذ القحطاني، الصف الأول الثانوي من إدارة تعليم الشرقية، ميدالية برونزية، بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 3000 ساعة تدريبية، ونال الطالب إياد القطري، الصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم الشرقية، ميدالية برونزية، بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 3720 ساعة تدريبية في «موهبة»، وأخيرًا حقق الطالب عبدالرحمن نصيف، الصف الثالث الثانوي، من إدارة تعليم المدينةالمنورة، ميدالية برونزية بعد استعداد مكثَّف، تلقَّى خلاله 4440 ساعة تدريبية في «موهبة». يذكر أن أولمبياد البلقان للرياضيات هو مسابقة سنوية للرياضيات، عادة ما تقام في بداية شهر مايو من كل عام، تنظمها دول منطقة البلقان وقبرص، ويسمح بدعوة بعض الدول من خارج هذه المنطقة للمشاركة، وقد انطلقت في العام 1984، حيث نظمت دورتها الأولى دولة اليونان، وعلى غرار النظم المعمول بها في أولمبياد الرياضيات الدولي، حيث يشارك كل فريق بعدد لا يتجاوز الستة طلاب، بشرط ألا يكون قد تلقَّى أيٌّ منهم أيَّ تعليم جامعي، ولم تتجاوز سن الواحد منهم 20 عامًا، وتشارك السعودية سنويًّا في هذه المسابقة بدءًا من العام 2010. وتأتي مشاركة السعودية في أولمبياد البلقان للرياضيات ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية التي تقام بشراكة إستراتيجية تكاملية مع وزارة التعليم، حيث تُعد هذه المشاركة ال13 للسعودية في هذه المسابقة، وبَلغ رصيد المملكة من جوائز الأولمبياد منذ بداية مشاركات المنتخب السعودي عام 2010 حتى هذه المسابقة، ميداليتين ذهبيتين، و11 ميدالية فضية، و38 ميدالية برونزية، و3 شهادات تقدير. ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لسلسلة الإنجازات العلمية في المسابقات الدولية التي تشارك فيها السعودية، وثمرة للجهود الشمولية والعلاقة التكامليّة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، ووزارة التعليم، وشركائهما الإستراتيجيين.