رحّب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (السبت)، بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم. وقال الأمير فيصل في تغريدات على حسابه في «تويتر»: نأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع الجاري في مدينة جدة إلى إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان، مضيفاً: استضافة الحوار السوداني تأتي نتاج تكاتف دولي وتمت بجهود حثيثة مع أمريكا وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية. من جهة أخرى، أشادت مصر بالجهود السعودية والجهود الإقليمية والدولية التي أسهمت في تشجيع الأطراف السودانية على بدء الحوار، مرحبة ببدء المحادثات الأولية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة. وأعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية، اليوم، عن تطلعها بأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين، مطالبة وبشكل عاجل طرفي النزاع في السودان بالوقف الفوري لإطلاق النار وإعلاء المصلحة الوطنية العليا.