أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للفضاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله، أمس، رواد الفضاء السعوديين ريانة برناوي، وعلي القرني، ومريم فردوس، وعلي الغامدي، قبل انطلاق المهمة العلمية للمملكة إلى محطة الفضاء الدولية، أنهم يمثلون قدرات الشعب السعودي وطموحاته في الإسهام بالابتكارات وأبحاث الفضاء لإيجاد حلول مستدامة لخير البشرية.وهنأ ولي العهد رواد الفضاء على اجتيازهم بنجاح البرنامج التأهيلي، منوهاً بدور قطاع الفضاء كأحد القطاعات المساهمة في تعزيز تنافسية المملكة دولياً، وأهمية استكشاف الفضاء لخدمة العلم والإنسانية. وأشار ولي العهد إلى الآمال الكبيرة المعقودة على رائدة الفضاء ريانة برناوي، ورائد الفضاء علي القرني؛ كونهما سفراء وممثلين للوطن في محطة الفضاء الدولية بمهمة تحمل أهدافاً ساميةً لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وفتح آفاق جديدة من خلال مجموعة الأبحاث التي سيجريها رواد الفضاء في مجالات الصحة واستدامة البيئة، متمنياً لهما التوفيق في مهمتهما وعودة آمنة إلى أرض الوطن. من جهتهم، عبر رواد الفضاء عن فخرهم واعتزازهم بلقاء ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للفضاء، مقدمين شكرهم على الدعم المتواصل منه. وأكد كل من رائدة الفضاء ريانة برناوي، ورائد الفضاء علي القرني جاهزيتهما الكاملة لهذه المهمة التاريخية، متطلعين لترك بصمة في مجال الفضاء وإثراء التجارب العلمية التي تخدم البشرية، فيما أكد رائدا الفضاء مريم فردوس، وعلي الغامدي اللذان ستسند لهما مهمات في المحطة الأرضية لمساعدة رائدي الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني خلال هذه المهمة العلمية، عن فخرهما واعتزازهما. يذكر أن المهمة العلمية للمملكة إلى محطة الفضاء الدولية على متنها أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة ريانة برناوي، وعلي القرني الذي يعد أيضاً أول رائد فضاء سعودي يصل إلى محطة الفضاء الدولية في الرحلة المزمع انطلاقها شهر مايو القادم. وتؤكد هذه الرحلة الفضائية التاريخية التزام المملكة بدعم جهود استكشاف الفضاء، وتشجيع البحوث العملية في هذا المجال، وتعزيز دور أبناء الوطن في برامج الفضاء ومجالاته من العلوم والتقنية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى إبراز دور المملكة في قطاع الفضاء وتقنياته.