وسط منظومة متكاملة من الخدمات من مختلف القطاعات الأمنية والإسعافية والخدمية في المدينةالمنورة، بإشراف ومتابعة أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، تستعد الأجهزة المعنية لتنفيذ خطتها لليلة السابع والعشرين من رمضان الجاري، وليلة ختم القرآن الكريم؛ لتقديم أفضل الخدمات للمصلين من الأهالي والزوار، الذين تكتظ بهم رحاب المسجد النبوي وساحاته. وتعكف الجهات الأمنية من خلال خطتها للأيام المتبقية من رمضان المبارك، خصوصاً ليلتي 27 و29، على توفير كافة الخدمات للمصلين القادمين من كافة الجهات وضبط الحركة الأمنية والمرورية التي تساعد على انسياب حركة المشاة والسيارات بما يمنع الزحام والارتباك المروري؛ لوصول المصلين إلى المسجد النبوي ومغادرته بكل انسيابية، فضلاً عن الخطة الخاصة بتنظيم حشود المصلين في أروقة المسجد النبوي وساحاته الخارجية، إلى جانب الجهود الأخرى لتنظيم الزيارة في الروضة الشريفة، ودخول وخروج المصلين، وذلك بالتعاون مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، التي كثفت جهودها لتهيئة كافة سبل الراحة للمصلين، الذين يتوافدون على المسجد النبوي الشريف بأعداد كبيرة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل. وأكدت وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها لليلة 27 من شهر رمضان الجاري، عبر حزم من الأعمال والخدمات الفنية والتشغيلية ونخبة من القوى البشرية المتخصصة في أعمال الصيانة والتشغيل والمعدات التقنية المزودة بمميزات الذكاء الاصطناعي. من ناحية أخرى، كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة شؤون التوعية الميدانية جهودها التوعوية الميدانية بالمسجد الحرام، وسخرت كافة طاقاتها البشرية والتقنية لتقديم البرامج التوعوية الميدانية والرقمية لقاصدي المسجد الحرام عبر موظفيها الميدانيين ومراكزها الرقمية وشاشاتها التفاعلية بما يحقق صحة أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ويثري تجربتهم ويعزز من تعظيم المسجد الحرام. وتقدم وكالة شؤون التوعية الميدانية خدماتها عبر أكثر من 180 موظفاً ميدانياً مؤهلاً لتنفيذ الخدمات التوعوية الميدانية بالمسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية.