تجيء الشمس على هيئة سنورةٍ ماءت واستدارت على نفسها ركض البحر كطفلٍ خائفاً حيناًَ وحيناً يركض خلفها كمن يطارد فريسته بأنيابٍ من زبدْ. أنحني فوق العتمة مثل ماسح الأحذية أمسك بها بكلتا يدي وأكنس النجوم بفرشاة أكثر من شجر الحديقة الخبز يشبه الطعنات. هو الشقي فر من الجنة لأن أباه آدم نسي حذاءه في وديان الأرض وكان في كل خطوة يهز عصاه كي لا يتعثر بموجه ولما عضت الذئاب أطراف الليل صاح الليلُ قفز العاشق خلف سور الحديقة ثم تصاعد الياسمين كالرصاص. أمس كنت معي وكانت النار تعري الكستناء مثل ابتسامة ولد أشعث أسمر سبقته الريح نحو الخيال والظلال جائعة أيها الثور الأبيض أكلتُ فأنا يا كثير اليدين قليل. الآن دقوا المسامير فوق صوتي ...... أنا مثلك يا بائعة الحظ في آخر النهار أخسر حلمي على طاولة حادة الأطراف ثم أتباهى بخطاي. ترتفع الساق تدخل الشمس النفق وآلاف الكائنات تحاول النهد قبة اللذة واليدان ترتبان الكواكب زحل عطارد الأرض كم أنت عظيمة أيتها الأم وبدأ الضحك يعلو أمك أنت أيضا عظيمة. هذا المطر لا يهدأ كأنه ذئب فقد فكيه في حادث مريع هل تصدقين؟ الحب ليس الحب هو فقط ردم ضوء بين وجهين. داخل الصورة أحمل رأسي بيدي المقطوعتين أنا المسافر أبدا في الدوائر أنا اللون الضال أنا الأحمق الأحمق.. الأحمق الذي ارتديتك أيها الإنسان داخل الصورة أحمل رأسي بيدي المقطوعتين كنهاية الطريق. بين جسدين غريبين كنت وحيداً اثنا عشر من الخراف الضالة تسألني عن الطريق أنا هو ويداي الشبقتان بلذة المسامير نسيتا الإشارة كل الذين أحببتهم الآن عادوا كالصرير العنيد أحدهم يصرخ اشتقت إليك ويداي المسمرتان تحاولان أن تعانقا أحدهما أرتجف.. أتأرجح بلذتي كأنني عاشقان أحدهما في السماء والآخر لم يهبط أنا هو أنت فلا تقذف حجرك نحو مراياي لكي يتنفس الغريق أصابعه العشر. بالأمس كنت وكانت أساور الماء ترن أنا هو أنت الرقص في العتمة يمنح جسدينا ظلاً طويلاً كأقصر عبارة.