تحولت حالة الفرح، التي من المفترض أن تترافق مع ولادة طفل جديد، إلى مأساة حقيقية مع ما تعرضت له الأم جليس سيلفا. إذ أنجبت طفلاً، إلا أن تعرضها للنزيف الداخلي، جعل الأطباء مشغولين بإيقافه، دون الانتباه إلى أن القسطرة المدخلة بيدها لإيصال الأدوية اللازمة تحركت من مكانها، مما أدى إلى تورم يد سيلفا، وإصابتها بتخرش وريدي حاد، بحسب «سكاي نيوز». تم نقل الأم إلى مستشفى آخر، واتخذ قرار ببتر يدها، وعندما وصلت المستشفى اعترف الطبيب أنهم قد نسوا جزءاً من المشيمة داخل رحمها، واضطرت إلى الخضوع لعملية جراحية جديدة بسبب هذا. وتعليقاً على تجربتها، قالت سيلفا لوسائل الإعلام المحلية: «ما زلت أحاول فهم كل شيء، أعرف فقط أنه كان خطأً طبياً، إنه أمر محزن للغاية».وأكدت الشرطة المدنية، أن المحققين يجرون حالياً مقابلات مع الشهود ويراجعون الوثائق الطبية المتعلقة بالموضوع.