عكس فوز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بلقب القائد العربي الأكثر تأثيراً للعام 2022، وفقاً لاستطلاع رأي قناة «RT» الناطقة بالعربية، وحصوله على 7,399,451 صوتاً، حقيقة الدور القيادي للأمير محمد بن سلمان، محلياً وإقليمياً وعالمياً، والإيمان بمشروعه الطموح ومبادراته الريادية في شتى المجالات في الداخل والخارج. ومثل تحطيم نسبة الأصوات التي حصل عليها الأمير محمد بن سلمان، للرقم القياسي في تاريخ استطلاعات الرأي، التي دأبت «RT» على إجرائها نهاية كل عام، تتويجاً طبيعياً ومستحقاً لشخصية قائد ملهم وطموح، تجاوزت شعبيته حدود وطنه المملكة العربية السعودية، ووصل صداها لجميع دول المنطقة والعالم. وللعام الثاني على التوالي يحتفظ ولي العهد بلقب القائد العربي الأكثر تأثيراً، بعدما فاز به في العام 2021، الأمر الذي يشير إلى أن القائد العربي الأكثر تأثيراً ليس مجرد لقب، بل استفتاء حقيقي على شعبية شخصية قائد حقيقي، افتقدته المنطقة لعقود طويلة، حتى بات مطلباً لكل الشعوب التي تنشد التنمية والإصلاح والتقدم والتطور ومكافحة الفساد. فارق الأصوات الذي حصل عليه الأمير محمد بن سلمان في الاستطلاع، الذي بلغ 5 ملايين صوت عن أقرب مُنافسيه، يؤكد أنه الشخصية الوحيدة والمتفردة في المنطقة، بما يمتلكه من رؤية داخلية طموحة وقدرة هائلة في صناعة التحالفات الخارجية، وحشد الدعم والتأييد لكل ما يصب في خير المنطقة والعالم.