يعد حصول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على القائد العربي الأكثر تأثيراً للعام 2022 تتويجاً طبيعياً ومستحقاً لشخصية قائد ملهم وطموح، تجاوزت شعبيته حدود وطنه المملكة العربية السعودية، ووصل صداها لجميع دول المنطقة والعالم؛ إذ إن القائد العربي الأكثر تأثيراً لعام 2022 ليس مجرد لقب، بل استفتاء حقيقي على شعبية شخصية قائد حقيقي، افتقدته المنطقة لعقود طويلة، حتى بات مطلباً لكل الشعوب التي تنشد التنمية والإصلاح والتقدم والتطور ومكافحة الفساد. كما يعكس تحطيم ولي العهد أرقام التصويت، وحصوله على رقم تاريخي لم تشهده أي استطلاعات رأي سابقة، حقيقة الدور القيادي له محلياً وإقليمياً وعالمياً، والإيمان بمشروعه الطموح ومبادراته الريادية في شتى المجالات في الداخل والخارج. فارق الأصوات الذي حصل عليه الأمير محمد بن سلمان في استفتاء وكالة RT، والذي بلغ 5 ملايين صوت عن أقرب مُنافسيه، يؤكد أنه الشخصية الوحيدة والمتفردة في المنطقة بما يمتلكه من رؤية داخلية طموحة وقدرة هائلة في صناعة التحالفات الخارجية وحشد الدعم والتأييد لكل ما يصب في خير المنطقة والعالم؛ لذا فإن حصول ولي العهد على القائد العربي الأكثر تأثيراً هو امتداد للتأثير الذي اعترفت به كبريات وسائل الإعلام الغربية والمنظمات الدولية منذ العام 2017 وحتى الآن، حيث تبوأ ولي العهد موقع الريادة في غالبية الاستفتاءات سواء العربية أو الأجنبية التي حملت أسماء رؤساء دول غربية كبرى. السعوديون يحق لهم أن يفتخروا بشخصية قائدهم الفذ الأمير محمد بن سلمان، الذي عمل على إعلاء قيمة وطنهم وحمايته لمصالحهم وترجمته لتطلعاتهم وتعزيزه لحقوقهم وصيانته وحفظه لتاريخهم ودفاعه عن معتقداتهم ووقوفه الحازم في طريق كل من يحاول المساس بمستقبلهم، لذلك فإن استفتاء وكالة RT الذي حظي فيه ولي العهد بأكثر من 7 ملايين صوت، هو تأكيد للمؤكد تجاه شخصية قوية وحازمة وصارمة وصاحبة رؤية طموحة تحاملت على كل ما واجهته من تحديات وحملات إعلامية ظالمة ووقفت في وجه كل من فكر في الإضرار بأمن وسلامة ومصالح البلاد ونجحت في تجاوز كل ذلك؛ لأن مصلحة السعودية بالنسبة إليه أولاً وقبل كل شيء.