خُطواتٌ كبيرةٌ تخطوها الرِّياضة السُّعوديَّة بفضل الله، ثم بالدَّعم غير المحدود ومُنقطع النَّظير من قيادتنا الرَّشيدة تكلَّلت ولله الحمدُ بإنجازاتٍ ونجاحاتٍ وبُطولاتٍ واستضافاتٍ لكُبرى البُطولات العالميَّة مقرونةً بحُسن استضافةٍ وتنظيمٍ يرسم ملامح قُدرة وطن بسواعد شبابية في إبهار العالم أجمع بعنوان عريض «هُنا الرياضة السُّعوديَّة». وبسياقٍ يتَّسق نسقًا مع الرِّياضة سأكتب عن رياضة كُرة القدم ومُنافساتها؛ كونُها تحظى بزخمٍ إعلاميٍّ وجماهيريٍّ «نُحسَدُ» عليه ويتمنَّاه كثيرٌ غيرنا، ولكنَّ هذا الزَّخم، وهذا الوهج، سلاح ذو حدَّين، الأوَّل يكون داعمًا للرِّياضة ومُنافساتها متى ما عزَّزت قيمها كالمُنافسة الشَّريفة وأخلاق الفرسان والإيمان بمبدأ لا فوز ثابتًا، ولا خسارة دائمة، مُنتصر اليوم قد يخسر غدًا، وخاسر اليوم قد يكسب غدًا، وهذه الكُرة يومٌ لك، ويومٌ عليك، والسلاح الآخر يتجسد في محاولة البعض أخذ هذه الرِّياضة لمنحنى آخر، ويتصوَّر أن الخسارة هي النِّهاية، وأن الانتصار هو غاية تجعل له الحقَّ في تهميش الآخر تمامًا، وهنا الإشكاليَّة واللَّبنة الخاطئة لبناء الاحتقان الرِّياضي والتَّشوُّه البصري والسَّمعي لكُرة القدم وجمالها. لحظة قبل نقطة النهاية: الإعلام والجمهور شريكان دائمًا في النَّجاح، وكذلك هما شريكان في صناعة الاحتقان إن وُجد، لذلك يجب وضع خُطط واستراتيجيَّات ومُبادرات رياضيَّة تُعزِّز القِيَم والمُنافسة الشَّريفة، وتقبل النتيجة أيًّا كانت، وعدم ترسيخ ثقافة إقصاء الآخر، وسبق لي أن أطلقتُ مُبادرةً عبر حسابي الشَّخصي على منصَّة التَّواصُل الاجتماعي «تويتر» «بلا.. تعصُّب رياضي.. الرِّياضة تجمعنا»، وأتمنَّى منَّا كجمهور رياضي تعزيز تلك القِيَم؛ لنسير بخطواتٍ ثابتةٍ ومُتناسقةٍ مع الدَّعم الكبير والنَّجاحات المهولة لرياضتنا، ونعرف كيف سيصبح مُستقبلنا مُشرقًا بمشيئة الله تعالى. باحثة دكتوراه الإدارة التربوية والتخطيط أُرسلت من ال iPhone