نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، اليوم (الأربعاء)، في الرياض، ملتقى الرؤساء التنفيذيين للمنشآت متسارعة النمو، تحت رعاية وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بهدف إيجاد بيئة تجمع بين رواد الأعمال ومقدمي الخدمات المحترفين في المملكة و«منشآت طموح»، والشركاء الممكّنين من الجهات الحكومية للإسهام في إيجاد بيئة فعالة لتبادل الخبرات والمعرفة. ودعا وزير التجارة في كلمته الافتتاحية للملتقى عبر الاتصال المرئي، أصحاب المنشآت إلى التقييم المستمر للخدمات التي يقدمونها لمواصلة النجاح، مشيراً إلى أن برنامج طموح جاء ليشجع الناجحين، حيث بلغ عدد المنشآت المسجلة في البرنامج 280 منشآة قدمت خدمات أو منتجات جديدة، 19% منها تقدم خدماتها خارج المملكة، في حين أن 5 شركات من البرنامج طرحت في السوق الموازي «نمو». وناقش الملتقى الذي شهد حضور أكثر من 400 رائد أعمال ومهتم وعدد من الرؤساء التنفيذيين ومتحدثين محليين وعالميين، مجموعة من المواضيع التي ركزت على تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال التقنيات الناشئة؛ ومواجهة مخاطر الأمن السيبراني وفرص التحول الرقمي، وأفضل الممارسات في الذكاء الاصطناعي لهذه المنشآت. وأكد مجموعة من الرؤساء التنفيذيين خلال الملتقى، أهمية التعاون والتآزر بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف تعزيز الاقتصاد والناتج المحلي بشكل عام، والتركيز على الجوانب التقنية، ومواصلة النجاح حتى يكون للقطاع الخاص دور محوري في خلق المزيد من فرص العمل للشباب. واستعرض الملتقى المنظومة المتكاملة التي يقدمها برنامج طموح لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يضم في مجتمعه أكثر من 500 منشأة متسارعة النمو، ودوره في دفع نموها من خلال ربطها بمقدمي الخدمات وجهات الدعم من القطاعين العام والخاص ومقدمي الخدمات المحليين والدوليين. يُذكر أن منصة طموح تضم أكثر من 8 جهات مُمكّنة، وما يزيد على 40 مزود خدمة محلياً ودولياً يقدمون 4 برامج نمو دولية، كما عقد البرنامج أكثر من 200 جلسة خبير دولي، وما يزيد على 2000 ساعة في ورش العمل والبرامج التدريبية، فيما وصل مجموع الاستثمارات والتمويل من قبل البرنامج خلال العام الماضي إلى أكثر من 900 مليون ريال