رداً على القصف الروسي العنيف الذي شهدته مدن مختلفة، توعدت أوكرانياموسكو بالرد. وأعلنت وزارة الدفاع أنها ستسعى ل«الانتقام» من الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت مدناً في مختلف أنحاء البلاد اليوم (الاثنين). وقالت عبر صفحتها على فيسبوك: «سقط ضحايا ووقع دمار.. ستُعاقب روسيا على الألم والموت الذي تسببت فيه بأرضنا.. سنأخذ بثأرنا». وكشف الجيش الأوكراني أن موسكو أطلقت أكثر من 75 صاروخاً، وأن البلاد تعرضت لاستهداف من مسيرات إيرانية حلقت فوق بيلاروسيا. وقال في بيان على فيسبوك إن ما وصفه بالعدو «استخدم طائرات مسيرة من طراز شاهد-136 أُطلقت من أراضي بيلاروسيا» وشبه جزيرة القرم، مضيفا أنه تم «تدمير» 9 مسيّرات. وكتب قائد الجيش فاليري زالوجنيي على تلغرام «موسكو أطلقت قبل الظهر 75 صاروخاً أسقطت دفاعاتنا الجوية 41 منها». من جهته، عبر مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن «صدمته العميقة» حيال الضربات الصاروخية الروسية على كييف ومدن أوكرانية، محذراً من أن «حرب بوتين على أوكرانيا هي تهديد مباشر ضد الغرب». وشدد في تغريدة عبر حسابه في «تويتر» على أنه «لا مكان لهذا النوع من الأعمال في القرن ال21»، معرباً عن إدانته لتلك الهجمات بأشد العبارات. وجدد دعم الاتحاد لكييف، قائلا: «نقف إلى جانب أوكرانيا.. والمزيد من الدعم العسكري في طريقه»، في إشارة إلى حزمة تمويل عسكري جديدة يستعد التكتل للاتفاق عليها. فيما أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن ما حدث في كييف مثير للاشمئزاز، متوعدة بمحاسبة موسكو. وسجل انقطاع للكهرباء في عشرات المدن الأوكرانية وسط دعوات للسكان إلى البقاء في الملاجئ لاسيما في كييف، حيث وقع أكثر من 8 قتلى وعشرات الجرحى.