استغرب عدد من سكان مدينة عرعر في الحدود الشمالية، تفاوت أسعار رسوم توصيل خدمة الصرف الصحي من حي إلى آخر، إذ إنه في بعض الأحياء؛ مثل بدنة والمطار، يتفاجأ السكان برسوم تصل إلى 25 ألف ريال، في حين تصل في أحياء الجوهرة والمباركية إلى نحو 3000 ريال، على رغم أن المساحات والوحدات حتى فئة العقار متقاربة وليست هناك فروق كبيرة في المساحات. في المقابل، قالت شركة المياه الوطنية، ردًا على استفهامات «عكاظ»: إن الرسوم في كل الأحياء يطبق عليها القرار الوزاري رقم 1443/1/9727. وأوضح القطاع الشمالي في شركة المياه أنه يؤخذ في الاعتبار المساحة وعدد الوحدات وفئة العقار إذا كان سكنيًا أو تجاريًا، وأن جميع الأحياء طبق عليها المقابل المالي ذاته. في غضون ذلك، أشار مواطنون إلى غير ذلك، إذ قال زبن العنزي إن المبلغ الذي تطالبه به الشركة يصل إلى أكثر من 20 ألف ريال، في حين تطالب في حي آخر قريب له ب3 آلاف ريال. ويضيف شريف العنزي: «سددت مبلغ 24 ألف ريال في حي المطار بعرعر، وأعرف أصدقاء لم يسددوا سوى مبالغ بسيطة رغم أن المساحة متقاربة». وفي ذات السياق، أكد عيد العنزي وراضي العنزي أن أسعار رسوم توصيل المياه مبالغ فيها وتصل لأرقام خيالية من حي لآخر، مؤكدين أن المواطنين يدفعون فواتير المياه ولم تطلب الشركة رسومًا مقابل ذلك، وأن المواطن ليس مسؤولاً عن الرسوم والفواتير التي ستأتي لاحقًا، مطالبين بإيصال الخدمة على أن يبدأ السداد كل شهر.