مفخرة لنا كمواطنين، شبكة الطرق الجبارة الرابطة مدن المملكة من شمالها لجنوبها وشرقها بغربها، التي تقوم بها وزارة النقل والخدمات اللوجستية. تلك الجهود تحتاج لتكملها صيانة بعض الجسور وإصلاحها في بعض المدن أو على أطرافها، وربما يعود ذلك لكونها مسؤولية مشتركة بين وزارة النقل وأمانات المدن. وأضرب مثالاً «جسر طريق الملك سعود مع طريق المدينة»، الذي به بعض الملاحظات وعندي ثقة تامة أن الجهة المسؤولة سوف تتخذ حلاً سريعاً لمعالجة الخلل.. هذه الملاحظات تتلخص في: أولاً: المتجهون للجسر من طريق المدينة الطالع الراغبين في الدوران للدخول لطريق الأمير عبدالمجيد؛ يضيق بهم الطريق ليسع سيارة واحدة، فيشكّل ذلك تكدساً للمارين منه، خصوصاً أوقات الذروة. ثانياً: المتجهون من طريق المدينة الطالع الراغبون في استخدام طريق الملك سعود؛ يأخذون وقتاً ومسافة طويلة فيلتقون بالطريق، وهناك طرق أخرى لتقصير المسافة. ثالثاً: النظافة والصيانة أعلى الجسر تكاد تكون معدومة من كثرة الأتربة والحجارة الموجودة. رابعاً: اللوحات الإرشادية قبل وبعد الجسر لا وجود لها. أتطلع من الجهات المسؤولة اتخاذ الحلول لمعالجة الوضع، وهناك حلول سريعة مثل الصيانة والنظافة وتوسعة المسارات، وحلول بعيدة المدى بإعادة النظر في مسارات الكوبري وتطويره مثل ما حدث بكوبري الصالة الملكية. وأشكر المسؤولين المعنيين مجدداً، وإنني على ثقة بتجاوبهم مع ما يهم المواطنين ويساعدهم على تحقيق جودة الحياة.