يكمل رئيس الأهلي المحامي وليد معاذ اليوم الخميس يومه الثامن والعشرين منذ توليه رئاسة النادي.. قدم من خلالها عملاً أبهر دون أن يعد.. وكان قوياً دون شحذ تحالفات.. وكان وفياً يحترق لأهليه بشكل جلي.. في 28 يوماً قدم عملاً لم يقدمه من سبقه في 450 يوماً.. لذلك نقول الرجال «أفعال لا أقوال». عندما أتحدث عن وليد معاذ فأنا أتحدث عنه ومجلس إدارته كاملاً، والذي يحتوي رمانة العمل الإداري الحقيقي كما كان رمانة وسط الأهلي الكابتيانو تيسير الجاسم. خيارات إدارية رصينة.. يوسف عنبر الابن البار يتصدى لمهمة بداية الإنقاذ.. ومن ثم نايف القاضي وكامل الموسى.. تخيلوا (عنبر - تيسير - نايف - كامل) أبناء ملعب.. عشاق للأهلي.. فلا غرابة أن تكون النتيجه (بودبوز - وفايق - وموسيماني) وللشتاء نارٌ هادئة. وبالحديث عن الحدث الأكبر وهو بيتسو موسيماني المدرب القاري والعالمي الكبير.. وقبوله عرض النادي الأهلي دون النظر لمكانه.. فقد نظر للمكانة.. إذ أتى لتاريخ الأهلي ومكانته واستحقاقاً يستحقه «الملكي» بالعودة بين أقرانه الكبار.. هذه هي الإجابة التي افتقدها بعض النقاد من فاقدي الأهلية المهنية لقول الحقيقة. تلك الحقيقة التي تقول إن وجود الأهلي في دوري يلو مضيئاً له، فقد أطفأ الوهج في دوري روشن وذلك ليس قولاً يُباهى به بل حقيقة.. حيث نطق دوري يلو على الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من دوري يلو أو دوري المحترفين منذ بداية منافسات الموسم. هذا لأن الحدث هو الأكبر في تاريخ الرياضة السعودية والخليجية بعد تهبيط النادي لمصاف الدرجة الأولى بفعل غبي وأغبى. ليس على الإدارة الآن سوى العمل النفسي الكبير لعودة الكبير لمكانه الطبيعي.. باعتبار أن هذه المرحلة هي مرحلة بناء جديد مع إدارة وطاقم فني متناغم أثق أن يعود بالأهلي لما يرضي جمهوره المجنون فعلاً وقولاً والمحرك الرئيسي لكل ردود الأفعال الرياضية. فاصلة منقوطة؛ كان النفيعي «يتونس» بالخميس الونيس.. حتى أتى عليه خميساً أبعد وناسته.. وآنسنا حَلّه وترحيله.. والبقاء لأبناء الأهلي. هامش؛ للزميل المتأزم: أعلم أنك مني تنتظر رداً.. ولكن حروفي عكسك.. غالية.