كما كان متوقعا، اختار حزب المحافظين البريطاني ليز تراس رئيسة للوزراء وزعيمة للحزب الحاكم. وبعد شهرين من استقالة بوريس جونسون وعدم اليقين السياسي ارتفعت خلاله أسعار الطاقة وأضرب عشرات الآلاف من العمال، تولت تراس المهمة متغلبة على منافسها وزير المالية السابق ريشي سوناك. ومن مركز الملكة إليزابيث الثانية في وستمنستر، جرى الإعلان عن الفائز برئاسة قيادة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء لتخلف تراس جونسون، الذي استقال تحت الضغط تاركاً ملفات شائكة لمن يخلفه. وعلى جدول أعمال تراس خلال المرحلة القادمة عدد من النشاطات المعلنة تبدأ غدا (الثلاثاء)، حيث تتسلم المهمات من جونسون الذي سيلقي خطاب وداع خارج مقر الحكومة في «10 داوننغ ستريت» قبل أن يتوجه إلى بالمورال في أسكتلندا ليطلب من الملكة إليزابيث قبول استقالته. وتترأس تراس بعد غد (الأربعاء) أول اجتماع لمجلس الوزراء تحت قيادتها، وتناقش مع أعضاء الحكومة القضايا ذات الأولوية وفي مقدمتها أزمة تكلفة المعيشة، وفي المساء تحضر جلسة مجلس العموم للإجابة على أسئلة المشرعين.