تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية»، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر 2022. ورفع رئيس «سدايا» الدكتور عبدالله شرف الغامدي، الشكر والتقدير لولي العهد على الرعاية التي تأتي في إطار اهتمام الدولة وحرصها الدائم على كل ما من شأنه توفير مختلف أشكال الدعم وأسباب النجاح لهذه القمة العالمية المهمة، مشيراً إلى أن رعاية ولي العهد تعطي أعمال القمة مكانة وأهمية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وقال: بات جلياً أن الذكاء الاصطناعي بدأت استخداماته تتغلغل في حياتنا اليومية وستحدث أثراً كبيراً في جميع جوانب الحياة، لذلك وضعت المملكة تصورات هذا المجال التقني الحديث ضمن مستهدفات رؤيتها 2030، وستسعى من خلال هذه القمة العالمية إلى أن تصبح ملتقى رئيسياً في العالم بمجال الذكاء الاصطناعي بعد النجاح الذي حققته أعمال القمة الأولى التي عقدت عام 2020. وأضاف الغامدي أن القمة ستبحث كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته من خلال ما سيقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، وتبادل الخبرات معهم واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة. وأفاد أن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تعد كذلك فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 100 متحدث حول العالم تحت سقف واحد في مدينة الرياض مختصين بالذكاء الاصطناعي، للاستماع إليهم خلال مشاركاتهم في جلسات العمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة والاطلاع على عدد من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة من جهات ابتكارية محلية وعالمية. انعكاسات الذكاء الاصطناعي على 7 قطاعات من المقرر أن تناقش أعمال القمة جملة من المواضيع التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات مثل: المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي، بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. يشار إلى أن النسخة الأولى من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت قبل عامين حظيت بمشاركة أكثر من 200 خبير وصانع قرار على مدى يومين، وتضمنت حوارات ذات أهمية عالمية سواء من ناحية التعافي من الجائحة أو التوجهات التي تشكّل مجال الذكاء الاصطناعي، بينما حضر فعالياتها أكثر من 13 ألف مهتم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتخطت مشاهدات القمة على شبكات التواصل الاجتماعي حاجز ال5 ملايين مشاهدة.