كشفت وزارة المالية أن فائض ميزانية المملكة للنصف الأول من العام الحالي بلغت 135.4 مليار ريال، بعد ارتفاع الإيرادات إلى 648.32 مليار ريال، فيما بلغت المصروفات نحو 512.93 مليار ريال، بارتفاع الفائض في الميزانية بنسبة 35.51 % خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الحالي، بزيادة إيرادات الربع الثاني بقيمة 20.42 مليار ريال. 67 % من الإيرادات نفطية بيّنت الوزارة أن 66.95% من الإيرادات كانت من نصيب الإيرادات النفطية التي بلغت نحو 434.06 مليار ريال، فيما استحوذت الإيرادات غير النفطية على نسبة 33.05% من إجمالي الإيرادات بقيمة 214.26 مليار ريال. وسجلت كافة أصناف الإيرادات ارتفاعاً في إيرادات النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي 2021، إذ ارتفعت الإيرادات النفطية بنسبة 75% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، أما الضرائب على الدخل والأرباح والمكاسب الرأسمالية فارتفعت بنسبة 38%، وارتفعت إيرادات الضرائب على التجارة والمعاملات الدولية بنسبة 26% لتصل إلى 10.49 مليار ريال. 10 % ارتفاع المصروفات سجل الفائض ارتفاعاً في النصف الأول، رغم ارتفاع المصروفات بنسبة 10%، فبلغت نسبة ارتفاع مصروفات استخدام السلع والخدمات 33% في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، أما الإعانات فارتفعت بنسبة 20%، وكذلك ارتفعت نفقات التمويل بنسبة 8%، وبلغت نسبة ارتفاع الأصول غير المالية 38% لتصل إلى 50.83 مليار ريال. لا تمويل في النصف الأول كشفت الوزارة أنه لم يتم تمويل ميزانية السعودية خلال النصف الأول نهائياً، ولم يتم السحب من الحساب الجاري أو الاحتياطيات الحكومية، ولم يتم الحصول على تمويل من الدين الداخلي أو الخارجي. وبيّنت أن رصيد الاحتياطي العام للدولة والحساب الجاري حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي بلغ 318.65 مليار ريال.