أكد رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، سعي الهيئة لضمان جودة التعليم وإعداد مواطن منافس عالمياً من خلال تطوير أساس تعليمي ومرن ومتين للجميع وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة والمواءمة مع سوق العمل. وقال في ورقة بعنوان (جودة التعليم مستقبل أجيال وتنمية وطن) أمام المؤتمر الوطني الثامن للجودة «بحلول عام 2030 سيكون لدينا 10 ملايين طالب، 69 جامعة، و24 ألف مدرسة، فيما سيكون هنالك 3.626 برنامجا للتدريب». وعن استشراف المستقبل لطلاب اليوم واستخدام الثورة الصناعية الرابعة في التعليم، بين السبتي أنه سيكون من خلال دمج التقنيات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين المجالات المادية والرقمية والبيولوجية واستخدام الذكاء الاصطناعي. وأشار السبتي، إلى زيادة إجمالي البيانات التي سيتم إنشاؤها ونسخها واستهلاكها على مستوى العالم إلى قرابة 181 زينابايت خلال السنوات الخمس القادمة، مؤكداً بأن التعليم مكون رئيس في تقارير التنمية والتنافسية الدولية، والهيئة تعمل على تقويم التعليم والتدريب لرفع جودتهما وكفايتهما ومساهمتهما في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية من خلال ضمان الجودة بوضع معايير المناهج ونواتج التعلم ومعايير التقويم والاعتماد المؤسسي والبرامجي وضوابط الترخيص والمعايير المهنية بالإضافة إلى ضوابط ومعايير المؤهلات. وفي ختام حديثه استعرض معاليه مبادرات الهيئة في تجويد التعليم والتدريب. ويتبنى المؤتمر الوطني الثامن للجودة هذا العام ستة أهداف رئيسة تسلط الضوء على أهمية الجودة في التنمية المستدامة، وتعزز دور تطبيقات الجودة والتميز المؤسسي في تحسين أداء الأعمال وقيادة التغيير والتحول من خلال استعراض أفضل الممارسات المحلية والدولية. ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور الجودة في تحقيق الميزة التنافسية المحلية والدولية للمنتجات والخدمات، وكذلك تعزيز ثقافة الجودة لدى الفرد والمجتمع، ويناقش أبرز التحديات والتوجهات المستقبلية في مفاهيم الجودة وتطبيقاتها.