تقع بلدة المراح غرب الخليج العربي، وعلى مسافة 50 كيلومتراً من شاطئ العقير، وهي إحدى بلدات الأحساء الشمالية، ومع عراقة نشأتها ظلت البلدة التي يسكنها ما يربو على 7000 نسمة تنتظر تطويراً خدمياً مهماً وتعليمياً يخفف من بعض المعاناة التي يعيشها الأهالي خصوصاً مع تزايد النمو السكاني والتوسع العمراني، وتأتي من أهم مطالبهم إيجاد مدخل رئيسي للبلدة. أهالي بلدة المراح قالوا في شكواهم البلدة ليس لها سوى مدخل واحد وقد ضاق بنا، وكل الأمل ربط البلدة مع الطريق الدائري الدولي الشرقي، شكواهم لم تتوقف عند هذا الحد ووصفوه بالأمل أن تتحرك الجهات ذات الاختصاص بفك الازدحام على المخارج وتسهيل عملية الدخول والخروج، فحسب وصفهم أن موقع بلدتهم استراتيجي ومنه يمر الطريق الدائري الدولي على المراح والعوضية ولم يتم ربطهم به، مشيرين إلى أن المسافة الفاصلة لا تتعدى 1200م، وهذه الوصلة من شأنها إحياء البلدة من جديد، وتسهّل عليهم الخروج والدخول. سعود المرشد قال: إن بلدتهم تفتقر لمخططات سكنية، فمنذ سنوات لم يتم توزيع مخططات للأهالي، مما اضطر بعضهم إلى السكن خارج البلدة. مبيناً أنه سبق لبلدية العيون أن سمحت بالتعلية لبناء دور ثالث لكنها بعد فترة وجيزة منعت ذلك، مطالباً أيضاً بأن تهتم البلدية بصيانة الإنارة في البلدة، مشيراً إلى عدم وجود ممشى، «الجميع يعرف أنه بمثابة المشفى الرياضي المفيد»، موضحاً أن حي البندرية الجديد يفتقر للأرصفة والإنارة، ولا توجد حديقة في حي العوضية والموجودة مهملة، وفيها ألعاب قديمة ومتهالكة ومتكسرة وغير آمنة للأطفال. فيما أضاف عبدالعزيز العواد: إن بعض الأحياء تفتقر لمشروع الصرف الصحي مثل العوضية والبندرية، مبيناً وجود مشروع كان قائماً، لكنه سحب دون أسباب.