يبدو أن المزاد الإلكتروني للوحات عبر منصة أبشر والعائد للإدارة العامة للمرور سيدخل المنافسة العالمية، إذ تقدم الخدمة مزاداً شفافاً بالأرقام وتقدم أحد الحلول التي تمكّن العميل المهتم من المشاركة في المزادات إلكترونياً دون الحضور لمقر المزاد، ويمكن من خلال الخدمة الإلكترونية اتمام كافة التعاملات المالية. ومن مميزات الخدمة أنه لا يوجد أي تكاليف للدخول، ويتيح المزاد الإلكتروني المشاركة والمزايدة عن بُعد دون أي عناء وبضغطة زر وفي أكثر من مزاد في نفس الوقت. وكانت الإدارة العامة للمرور، أطلقت عبر منصة أبشر خدمة مزاد اللوحات الإلكتروني لتمكين الأفراد الراغبين في اقتناء اللوحات المميزة والمزايدة عليها إلكترونياً. كما تمكّن المشترين المزايدة على لوحات (خصوصي، نقل خاص، دراجة نارية) وإنهاء جميع الإجراءات بعد الفوز من خلال المنصة. وأوضحت الإدارة العامة للمرور أنه يمكن الاستفادة من الخدمة عبر منصة موقع (أبشر أفراد) ويمكن لجميع الراغبين في شراء اللوحات المميزة المشاركة في المزاد. من خلال الدخول إلى المزاد، حيث يتم أولاً الدخول إلى منصة أبشر، ثم اختيار «خدماتي»، وبعدها اختيار المرور، وبعد ذلك اختيار خدمة مزاد اللوحات الإلكترونية. ويتجاوز عدد المستفيدين الموثقين في منصة أبشر ال«22 مليون» عميل، يستفيدون مما تقدمه المنصة من خدمات تجاوزت ال280 خدمة متنوعة تقدم للمواطن والمقيم عبر منصاتها الثلاث: (أبشر أفراد) و(أبشر أعمال) و(أبشر حكومة)؛ مما يسهل إجراء المعاملات الخاصة بهم. كما وتمكّن المنصة للمستفيدين من خدماتها عبر موقعها الإلكتروني وتطبيق «أبشر» من إنجاز معاملاتهم بشكل إلكتروني، دون الحاجة إلى مراجعة أي من الدوائر الحكومية المقدمة للخدمات.وتربط منصات أبشر الثلاث: (أبشر أفراد) و(أبشر أعمال) و(أبشر حكومة) بين الكثير من القطاعات الحكومية والأفراد، ما يوفر الجهد والوقت على المواطن والمقيم واستحداث العديد من الخدمات لتقديمها إلكترونياً. يشار إلى أن المنصة تقدم خدماتها للعديد من قطاعات وزارة الداخلية، مثل: المديرية العامة للجوازات والأحوال المدنية والإدارة العامة للسجون، والأمن العام متمثلاً في (الإدارة العامة للمرور، وإدارة الأسلحة والمتفجرات)، وغيرها من القطاعات. وجاء تصميم المنصة وفق أحدث الإمكانات والتقنيات لاستيعاب الأعداد الكبيرة للراغبين من الاستفادة من المنصة وخدمتهم بشكل أسرع وأكثر وضوحاً، ويعد ذلك استمرارًا للتحول الكبير في خدمات وزارة الداخلية.