قال رئيس مجلس إدارة شركة مستشفى أبها الخاص العالمي عبدالله بن عبدالمحسن الثميري: «تمر علينا ذكرى بيعة ولي العهد وبلادنا ولله الحمد أصبحت بهمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وطموحه مضرب المثل في التقدم والرقي والتطور في كل المجالات». وأكد الثميري أن رؤية ولي العهد هي عماد التحولات السعودية في سنوات ماضية وأخرى قادمة، إذ جعلت من ملفات عدة على مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل، آخذ في التصاعد، مع الأمير محمد بن سلمان وتحتفل المملكة وشعبها بذكرى بيعته ولياً للعهد، لترسم فرحة شعب، وتسطر تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، وتؤكد ما يحظى به ولي العهد من محبة الشعب، ومسيرة التنمية تتوالى في المملكة برسم خارطة التحول الاقتصادي في رؤية 2030، التي يقودها ولي العهد، ما أسهم في احتفاظ المملكة بمكانتها المتقدمة بين مصاف الدول، ومنافستها للدول الكبرى في الكثير من الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية. وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مستشفى أبها الخاص العالمي أن ولي العهد لم يغفل برنامج تنمية الإنسان السعودي وإمكاناته وقدراته في بناء الوطن، فكان لا بد من اكتشاف قدرات المواطن وطاقاته. وأكد أن ذكرى البيعة لولي العهد تأتي والمملكة تسير بخطى واثقة في إنجازات متلاحقة وغير مسبوقة ترسم الملامح المستقبلية المشرقة، التي ستتحقق بإذن الله وفق إستراتيجيات متوازنة رسمت خطوطها رؤية 2030 الخلاقة لمستقبل مشرق. وأضاف أن الأعوام الخمسة الماضية شهدت إنجازات كبيرة ترتقي بمستقبل واعد ومشرق للمملكة في جميع المجالات، وتحققت على أرض الوطن نجاحات بكافة الأصعدة داخليا وخارجيا، بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمواكبة طموحات الشعب السعودي، والارتقاء بالوطن نحو أعلى درجات العز والتمكين. وتأتي ذكرى البيعة هذا العام وقد خطت البلاد خطوات متزنة ومتسارعة نحو الهدف المنشود واختصرت المسافات نحو تحقيق رؤية 2030 وتسطير تاريخ مجيد حافل بالإنجازات التي قفزت بالمملكة لتصبح رقماً صعباً بين الأمم والشعوب لا يمكن تجاوزه في الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية حتى غدت قبلة لكبار القادة وأهل السياسة. ويحتفي الوطن والمواطنون والمقيمون بهذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان في ظل تحديث أجهزة ومؤسسات الدولة ومواصلة تنفيذ المشروعات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة في مختلف أنحاء المملكة لتوفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادل قيادته الحب والولاء في صورة تجسد أسمى معاني التلاحم والالتفاف. وتدفع ذكرى البيعة الخامسة الجميع إلى استلهام مرحلة النماء، التي تمر بها المملكة على مختلف المستويات، لتحقيق المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030. وبناء على هذه الطموحات وهذه الرؤية ومن خلالهما انطلقنا في مجال الصحة بإنشاء صرح طبي جديد يواكب التطور، حيث إننا وبفضل الله بدأنا من حيث ما انتهى الآخرون لنكون عونا وشريكا وداعما لرؤية وطن وسيكون هذا الصرح العالمي في خدمة المنطقه الجنوبية بشكل خاص والمملكة بشكل عام لما يحمله من إمكانيات كبيرة ومتميزة.