تشهد محافظة حفر الباطن توقف عدد من الإشارات الضوئية بالكامل؛ بسبب أعطال أدت إلى حدوث اختناقات مرورية في عدد من الطرق الرئيسية والفرعية في حي الخالدية، وانتقل الازدحام والتكدس إلى الأحياء السكنية المجاورة؛ ما تسبب في إزعاج الأهالي. عدسة «عكاظ»، رصدت توقف عدد من الإشارات الضوئية، إضافة إلى عدد كبير من الإشارات المتهالكة والتالفة بالمحافظة. وقال عبدالله العنزي: «الإشارات الضوئية بحي الخالدية توقفت عن العمل منذ أكثر من شهرين، وتشهد التقاطعات حوادث يومية بسبب عدم وجود مطبات لتهدئة السرعة، ونناشد الجهات المسؤولة بإصلاح العطل الذي طال أمده دون أي تدخل». وأضاف نهار الشمري: «محافظة حفر الباطن من أكبر محافظات المنطقة الشرقية، وتشهد حركة مرورية كبيرة بسبب موقعها الذي يربطها مع دولة الكويت، ومروراً بالطريق الدولي الذي يربطها بشمال المملكة وطريق الرياضوالشرقية، لكن نشاهد أن بعض الإشارات في الطرق الرئيسية تالفة، والبعض منها معطلة؛ ما كان له السبب في وقوع الحوادث المرورية التي نشاهدها كل يوم في كثير من الطرق، وتكمن المشكلة في الإشارات الرئيسية التي تقع على طريق الملك فهد بن عبدالعزيز، وطريق الصمان وغيرها من الطرق والتقاطعات الفرعية بحي الخالدية والعزيزية، كما نطالب الجهات المختصة بسرعة معالجة التقاطعات الحيوية بتوفير مطبات لتهدئة السرعة، أو إقفالها مؤقتاً حتى حل المشكلة بأكملها». «عكاظ» تواصلت مع المتحدث باسم مرور المنطقة الشرقية العقيد منصور الشكرة لتوجيه الاستفسار له، لكنها لم تجد ردا حتى تحرير الخبر. وفي مدينة الطائف ورغم المشاريع التي تشهدها حاليا المدينة، إلا أن مرور الطائف نجح في ضبط الحركة المرورية في هذا الشهر الذي يشهد حركة غير مألوفة. ويعود ذلك النجاح إلى الخطط التي وضعتها إدارة المرور، التي سهلت انسيابية حركة السيارات على الطرق وداخل الأحياء، وتحديدا في أوقات الذروة (وقت الإفطار والسحور وخروج الموظفين من أعمالهم). ولم يشتك المتسوقون من أية إعاقة للحركة المرورية، خصوصا في المواقع التي تشهد أعمالا مثل وادي وج، وميدان السحيلي، وطريق حسان بن ثابت. الدوريات المرورية، بحسب مصادر «عكاظ»، تمركزت في مواقع الاكتظاظ، وتحديدا في سوق البلد والعنقري وشارع عكاظ، مع إعادة معالجة مخارج الدوران وإلغاء عمل بعض الإشارات الضوئية، ما ساهم في تفتيت الازدحام، إذ يأمل أهالي الطائف أن تستمر هذه الحلول، وأن تعالج توسعة طريق حسان بن ثابت، وتوحيد طريق شهار، وإيجاد شارع الستين البديل.