«الكبتاغوني» حسن نصرالله لم يعد أمامه إلا الصراخ والعويل، فقد زعيم «حزب الشيطان» كل الأوراق، ولم يعد يمتلك سوى العويل والردح عما يسميه التدخل في الشأن اللبناني، حقاً «شر البلية ما يضحك». أو كما قال فأوجز وأوجع السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري في تعليقه على مزاعم تدخل الرياض في شؤون لبنان: «رَمَتْنِي بِدَائِها وانْسَلَّتْ»، مضيفاً أن هذا المثل «ينطبقُ على من يجيدُ فنونَ التهريجِ الدعائِي بانتقائيةٍ تجعلهُ يدَّعِي الفضيلةَ ونقيضَها في آنٍ معاً». «دجال العصر» ظهر وهو يتنفس الكذب عبر قناة «العالم» التابعة لرأس الفتنة في طهران، وبعد أن تعاطى حبوبه التي يتاجر بها مع مافيا «حزب التخريب» ادعى أنه لا يتدخل في الشؤون الخليجية ولا في الشؤون العربية، منكراً ما لا ينكره إلا أعمى البصر والبصيرة معاً، فسورية والعراق ولبنان واليمن، وجثث القتلى والمغدورين، تشهد على تورطه الفاضح بدعم إيراني في تخريب الدول الأربع ونشر الفتنة والطائفية فيها. وحدهم اللبنانيون الشرفاء خير شاهد على الدور السعودي في البناء والتعمير، في إيقاف الحرب الأهلية وإنجاز اتفاق الطائف وفي تسليح جيشهم، وفي أطنان المساعدات، تلك هي شهادات اللبنانيين على الأيادي السعودية البيضاء، لكن وحده الدجال ناكر الجميل الكذاب الأشر الذي لا يتورع عن الإساءة لدول الخليج التي كانت الحديقة الخلفية الداعمة لأمن واستقرار لبنان.